💞 فلْسفَة الحُب..💞
يُمَضْمِضُ ٱلْحُبَّ حَتَّى سَدَّ حنْجُرَتَهْ
طار ، فَمَزَّقَتِ ٱلْأَشْواقُ أَجْنِحَتَهْ..!
كَوَتْه تلْك ٱلَّتي قَدْ كان يُؤْنِسُها
كوَتْهُ ، حَتَّى أَذابَ ٱلْحَرُّ أَوْرِدَتَهْ..!
فَقال : إني كَذا...ماذا و ذاك وَمَا؟!
هذا الذي أَهْمَل ٱلْعُشّاقُ أَسْئِلَتَهْ..؟!
وَكُلَّما زاد في إِرْضائِها انْقَلَبَتْ ،
عَلى ٱلْفُؤاد ، فَصارَ ٱلْحُبُّ أُحْجِيَتَهْ..!
فَأَخْبَرَتْ أَهْلَها بٱلْحُزْنِ قائِلَـــةً :
كَفى.. فَإنِّيَ لا أَسْطِيعُ تَمْتَمَتَهْ..
قَدْ كان مُنْتَظرا تَحْقيقَ أُمْنِيَة
فَهَلْ له أَسْعَفَ ٱلمُعْتامُ أُمْنِيَتَهْ...؟!
ما كان أجْهلَ مَنْ يَرمي بِثالِثَةٍ
مِنَ ٱلْأثافي بِتَصْويب ٱلْجوى رِئَتَهْ..
فَلَمْ تُلَبِّ جُروحا حين يُنْجِدُها
أو كان يَشْرَحُ للْأيّامِ فَلْسَفَتَـــهْ..!
وما تُراعي فؤادا شَقَّهُ حَزَنٌ
وما تراعي بما غَنَّتْــهُ أُغْنِيَتَــهْ...
وَعنْدما اشْتَدَّ في أَحْشائِهِ أَلَمٌ
تَراه يَحْمِلُ فَوْقَ ٱلْقَلْبِ ، أَمْتِعَتَهْ..!!
محمد_الموش
~~~~~~~~~~~~~
تحية عطرة من القلب ♥
♥♥