سُورَةُ الغَاشِيَةِ
سُورَةُ الغَاشِيَةِ
1
آيَـــــــــــاتُــــهَا :
سِتٌّ وَعِشْرُونَ (26).
2
مَعنَى اسْـــمِها :
الْغِشَاءُ: الْغِطَاءُ. وَ(الْغَاشِيَةِ): مِنْ أَسْمَاءِ يَومِ الْقِيَامَةِ، وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لَأَنَّهَا تَغْشَى الْخَلائِقَ بِشَدَائِدِهَا.
3
سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الْغَاشِيَةِ)، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا.
4
أَسْــــــمَاؤُهــا :
اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْغَاشِيَةِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ: هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡغَٰشِيَةِ.
5
مَقْصِدُها العَامُّ :
التَّذْكِيرُ بِأَحْدَاثِ يَومِ الْقِيَامَةِ، وَالدَّعْوَةُ إِلَى التَّأَمُّلِ فِي مَخْلُوقَاتِ اللهِ تَعَالَى.
6
سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا.
7
فَضْـــــــــــلُـهـا :
تُسَنُّ قِرَاءَتُهَا فِي صَلاَةِ العِيدَيْنِ والجُمُعَة، فَعَنِ النّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِــسَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى و هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡغَٰشِيَةِ. (رَوَاهُ مُسْلِم).
8
مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (الغَاشِيَةِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (الأَعْلَىْ):
لَمَّا خَتَمَ اللهُ تَعَالَى (الْأَعْلَى) بِذِكْرِ الْآخِرَةِ بِقَولِهِ: وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ 17، افْتَتَحَ (الْغَاشِيَةَ) بِاسْمٍ مِنْ أَسْمَاءِ الْآخِرَةِ وَوَصْفِهَا فَقَالَ: هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡغَٰشِيَةِ 1… الآياتِ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|