منذ أسبوع واحد
|
|
|
|
عضويتي
»
218
|
جيت فيذا
»
Sep 2024
|
آخر حضور
»
منذ 5 ساعات (03:55 AM)
|
مواضيعي
»
|
آبدآعاتي
»
57,543
[
+
]
|
تقييمآتي
»
11170
|
الاعجابات المتلقاة
»
84
|
الشكر المتلقاة
»
0
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي ♡
|
آلعمر
»
اقل من 16 سنة طفل
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♔
|
التقييم
»
|
مشروبك
»
|
قناتك
»
|
ناديك
»
|
سيارتي
»
|
مَزآجِي
»
|
آوسِمتي
»
|
|
|
وللقلم الأحمر ذكريات
عندما يُذكر القلم الأحمر,
فإن أول ما يقفز إلى أذهاننا
هو تصحيح المدرسين للاختبارات .
بدءًا بنموذج الإجابة التي يضعها أمامه للمقارنة,
مرورًا بمرحلة التصحيح – وربّما التصيّد ! –
وانتهاءً بالدرجة النهائية المرصودة ,
والتي غالبًا لا تكون قابلةً للمراجعة!
من ناحية أخرى؛
نحن جميعًا نقوم بهذا الدور في حياتنا اليومية
.. دور القلم
وكما أنّ كثيرًا منا أصابته عقدة الاختبارات
بسبب طريقة تصحيح كثير من المدرسين؛
فإنّ ذلك ينطبق على النظرة السلبية لدى البعض
للنقد بشكل عام
بسبب ممارسات كثير من الناقدين!
تبدأ المشكلة في معرفة المنهج
الذي فرقنا به بين الصواب والخطأ ,
والمقارنة مع ما عليه الحال
, فـ “ما بني على باطل فهو باطل” ,
أو كما قيل :
” ليس للصرصور حلم
إلا أن يكون الكون كله مراحيض – أجلّكم الله –
وكما يقول الدكتور عبدالكريم بكار في تكوين المفكر :
الذي يمارس النقد
يدرك أنه يعبر عن فهم مقارب
لما ينبغي أن تكون عليه الأشياء
و فهم مقارب لما هي عليه الآن ,
وعمله الأساسي هو
توضيح ذلك الفارق وتشريحه وبيان خطورته ” ..
فلذلك علينا أن نلزم منهجنا كمسلمين
بأن يكون صحيح المنقول وصريح المعقول ,
وكما أمرنا الله عزّ وجل :
( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )
لأنّ ذلك هو المنهج الأصح والأصلح
والذي يبقى كذلك في كل زمان ومكان ..
ثمّ ثمر في مرحلة التقييم ,
والتي يتبين فيها الهدف الحقيقي وراء النقد
بين الذي ينقد الموقف – فقط – لينقده .
وبين من ينقده لينقذه
ويتبين صدق كل من يقول :
( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ) ؛
وَ بناءً على الهدف تتأثّر نسبة إنصاف الناقد
ومقدار محاولته للخروج بأصحّ تقييمٍ للوضع
حيث يختلف من يقوم بالتدقيق على الصغائر
بحثًا عن خللٍ فيها ثمّ يقوم بتعميمها ,
وبين من ينظر للصورة العامة الشاملة
ثم يقوم بالتدقيق أكثر إن كان لذلك حاجة
ولأبي حامد الغزالي رحمه الله لفتة لطيفة يقول فيها :
اعلم أن جماعة من العميان قد سمعوا
أنه حمل إلى البلدة حيوان عجيب يسمى الفيل،
وما كانوا قط شاهدوا صورته ولا سمعوا اسمه.
فقالوا لابد لنا من مشاهدته ومعرفته باللمس
الذي نقدر عليه،فطلبوه،فلما وصلوا إليه لمسوه،
فوقع يد بعض العميان على رجليه،
ووقع يد بعضهم على نابه،ووقع يد بعضهم على أذنه،
فقالوا قد عرفنا. !!!
فلما انصرفوا سألهم بقية العميان فاختلفت أجوبتهم،
|
منذ أسبوع واحد
|
#2
|
رد: وللقلم الأحمر ذكريات
ستبقى حروفكم جميله
وذائقتكم اجمل
بانتقاء روائع الكلمة من بساتين الحرف
كونو على خطى الابداع
بكل مفيد وجديد
وفقكم الله
|
|
|
منذ أسبوع واحد
|
#3
|
رد: وللقلم الأحمر ذكريات
شكراً لكم على جمال مروركم
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|
| | |