الى كل فتاة مسلمة احذرى
بقلم : شيخ محمد عبد الكريم
بناتنا المسلمات يتعرضن لحملة قذرة منظمة من جانب الدولة والمسيحين ومن جانب منظمات المسيحية مشبوهة ومن جانب (منبع الشر) أمريكا التي تمول عمليات الاسلمة في مصر بمختلف اشكالها وخاصة (عملية الاسلمة الجننسية) اي نشر المسيحية باستخدام الجننس سواء باستدراج الفتاة المسلمة وتوريطها او بالاختطاف بالقوة من الشارع واغتصاب الفتاة المسلمة وحبسها لشهور لمنعها من الهرب ومشاركة مباحث امن الدولة في هذه الجرائم باخفاء مكان الضحية عن اسرتها وحماية المسيحي المجرم وتهديد الفتاة المسلمة بالاضرار باسرتها واقاربها اذا لم ترضخ للامر الواقع وقيام مباحث امن الدولة بتهديد اسرة الضحية بالاعتقال وتهييجج المسيحيين عليهم مما يجعل الضحية واسرتها تخضع للامر الواقع خاصة بعد ان يجبر الامن الضحية المسلمة علي التسجيل لبعض الفضائيات او علي سديهات بأنها لم تجبر علي المسيحية اوعلي الزواج وتظهر اوراق الزواج المزورة ( تزويرآ امنيآ ) او ( تزويرآ مسيحيا ) للتغطية علي هذه الجرائم البشعة التي تثبت ان ( الفاشية الدينية المسيحية ) فاقت في بشاعتها كل انواع الفاشية الاخري وفاقت النازية وفاقت كل الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبت او ترتكب في اي زمان ومكان من العالم ورغم ان المسيحين في كل انحاء العالم وخاصة في مصر لايعترفون او يقرون بالحقيقة ابدآ ليس هذا فقط
بل يرددون دائمآ عكس الحقيقة ودائمآ نجد ان افعال واقوال المسيحيين لابد ان تفهم علي العكس تمامآ فالاكاذيب هي السمة المميزة في كل سلوكايتهم ضد الاسلام وهنا فأن للكذب والخداع الدور المهم والرئيسي في الاضرار بالضحية المسلمة !!!
فالفتاة المسيحية التي تتقرب الي الفتاة المسلمة تستخدم الكذب والخداع حتي تصل الي غرضها لتصبح صديقة ( بالكذب ) لتتمكن من اداء الدور الذي يوكل اليها في استدراج او توريط اواختطاف الفتاة المسلمة المخطط لها بالاسلمة الجننسية وتحاول الفتاة المسيحية التودد بكل طرق الخبث والكذب والخداع الي ضحيتها التي غالبآ ماتكون ( نقية القلب والفكر ولاتسئ الظن ) ؟؟؟
وبهذا تكون فريسة سهلة لفتاة مسيحية شريرة لاتعرف شيئآ عن معني الصدق اوالانسانية او الرحمة اوالوفاء اوالاخلاص او الضمير الحي اومعني الصداقة الحقيقة بل الاخطر من كل هذا انها تشعر انها بخيانتها لصديقتها المسلمة
لا تظلمها انما تسدي وتقدم لها خدمة وتكسب هي الاخري ثوابا عظيمآ ستدخل بسببه ملكوت السماء لانها انقذت صديقتها المسلمة من الظلام والوثن وادخلتها المسيحية حتي رغمآ عنها ؟؟؟!!!
وهذا مرجعه الي الخرافات المسيحية والاكاذيب الدينية والسلوكيات الخاطئة التي تتعلمها وتتربي هذه الفتاة الشريرة عليها سواء في المنزل او المدرسة او الكنيسة ( مثل ان من يهدي مسلم او مسلمة الي المسيحية سوف يدخل ملكوت السماء بسبب ذلك مهما كانت افعاله سيئة وسوف يحصل علي بيت في ملكوت واحيانا قصر فسيح حسب الحالات التي يدخلها في المسيحية ) !!! ....... الخ كل هذه الخرافات الدينية...
ومن هنا فأن خطورة هذه الصداقة علي الفتاة المسلمة اكبر مما يتصور البعض لان هذه الصداقة نهايتها مأساوية للفتاة المسلمة التي تفقد شرفها وحياتها حتي الجنة وحياتها الاخرة ورضا الله الاتي وهذه الصداقة هي بمثابة حكم بالاعدام والتشهير والفضيحة والاذلال علي الفتاة المسلمة واسرتها وهناك عدة اسئلة اتوجه بها الي الفتاة المسلمة التي تصادق فتاة مسيحية:
هل من الصداقة الصحيحة ان تصادقي من تؤمن وتعتقد انك كافرة ومشركة وكاذبة وقرانك من صنع البشر وتكذب محمد صلى الله عليه وسلم؟! ..... الخ
كل هذه التهم الكاذبة لكن صديقتك المسيحية تؤمن بصحتها ؟؟؟
وهناك سؤال اخر هل من العقل ان تصادق الفتاة المسلمة فتاة المسيحية دينها يحلل لها المسبة الإسلام والقرآن الكريم و محمد صلى الله عليه وسلم واستحلال اموال وممتلكات ومحرمات المسلمين ( وهم غير المسيحين وانت منهم ايتها المسلمة لانك تقولين وتؤمنين ان المسيح هو رسول الله والانجيل رفض من يقول ذلك ) ؟؟؟
وسؤال اخر هل من اللياقة ان تكون هناك صداقة بين الفتاة المسلمة وبين فتاة المسيحية تنظر اليها بأنها متبرجة وسافرة ومنحلة اخلاقيا .... الخ ؟؟؟
وسؤال اخر هل من الوفاء والايمان ان تصادق الفتاة المسلمة فتاة تحقر من شأن الاله الذي نعبده وتبخس حقه في الالوهية وتكذب اقواله وتنفي أن عيسى عليه السلام ليس اله ولم يصلب ؟؟؟
وسؤال اخر هل هناك شركة بين النور والظلمة او الهارة والنجاسة او الصدق والكذب اوالعدل والظلم ... الخ ؟؟؟
اي صداقة هذه التي الغرض الوحيد منها الاضرار بالصديق والحاق الاذي به ؟؟؟
ومع كل ذلك فأنني اريد توضيح امرآ هامآ جدآ وهو ( انني لا ادعو ابدآ الي الكراهية بين الفتاة المسلمة والمسيحية ) لان ذلك ضد الإسلام وضد مبادئها وهناك فارق بين ان نحب الاخريين وبين ان نضر ونؤذي انفسنا بالتعامل معهم وكمثال لتأكيد ذلك
هل اذا امتنع انسان مسلم عن صداقة اليهود اوتاجر مخدرات او انسان منحرف او انسان يسبب له مشاكل او اذي او ضرر هل هذا يدل علي عدم محبة نحن نجيب ونقول بالطبع لا..............
يجب علينا محبته كل الناس الابرار والاشرار لكن نبتعد عن الشر و الاشرار دون ان نكره هؤلاء الاشرار بل لابد ان نشفق عليهم وندعي بهدايتهم ( والاسلام نفسه قديمآ وحديثآ حرم وقطع وفرز كثيرين لتمنع اختلاطهم بالمؤمنين واختلاط المؤمنين بهم درءآ لخطرهم وضررهم واذاهم للمؤمنين )
وكما ان المعاشرات الردية تفسد الاخلاق الجيدة كذلك الصداقات السيئة تفسد الفتاة الجيدة لذلك فأننا نحذر بناتنا المسلمات من الاندماج في هذه الصداقات لانها اكبر خطر علي حياتهن وشرفهن و اسلامهن وكل حالات الخطف والاغتصاب والاسلمة الجننسية كان دور الصديقة المسيحية هو السبب الرئيسي في ضياع البنت المسلمة ولتاكيد هذا الامر علي الجميع ان يسمعوا تسجيلآ صوتيا في احدي البنات على يوتيوب
بالاضافه الي المواقع الاخري ذكر ذلك حتي نمنع اي تشكيك حول صدق هذا الموضوع ...
واننا نناشد كل الاسر المسلمة ان تراجع صداقات بناتهن والتدخل بالتوعية وابعاد بناتهن عن هذا الخطر الشديد وعلي الإمام المسجد بذل مجهود اكبر في التحذير والتوعية من خطورة هذه النقطة ونحن نثق تمامآ في ان ابعاد بناتنا المسلمات عن هذه الصداقه سينقذ 99% من حالات الاسلمة الجننسية مع عدم الخوف او الرضوخ للحرب النفسية والايحاء بأن هذه دعوة ضد الوحدة الوطنية او النسيج الواحد اوغيرها من الشعارات الكاذبة لان حوادث اسلمة المسلمات اثبتت انه لايوجد نسيج واحد ولا وحدة وطنية انما يوجد مخطط لاسلمة بنات المسلمات بكل الطرق ويشترك فيه كافة المسئولين المسيحين ولتذهب كل هذه الشعارات الكاذبة الي الجحيم اذا كانت مبنية علي جثث وشرف وعرض بناتنا المسلمات نكرر مرة اخري علي كل اب وام منع هذه الصداقات وبكل الطرق الحازمة وتحذير بناتنا من خطرها والافضل ان نبعد بناتنا عن الخطر من ان نصرخ بعد وقوع الخطر ولا يستجيب احد لصراخنا وليعلم كل اب وكل ام وكل اخ ان البنت المسلمة التي في اسرته مسئول عنها امام الله عز وجل اذا تواني عن دفع الخطر المضرر بها خاصة عندما تكون صغيرة في السن وتنقصها الخبرة ....
اتمني من الله ان يصل مقالي هذا الي كل اسرة مسلمة وان يقرأه كل مسلم وان يقرأه كل الإمام المسجد واتمني ان يصل تحذيري الي اسماع كل امرأة وفتاة مسلمة ......
ولي رجاء خاص لمن يقرأ هذا المقال ان يرسله لاخريين من المسلمين وخاصةبناتنا المسلمات وليحفظ الله بناتنا من الذئاب على هئية البشر ومن صداقة الشريرات الذين ينفذون خطط الشيطان ضد الإسلام والمسلمين ...
المسيحين اعداء الله والمسلمين احباب الله
انا نقلت الموضوع بجد لانة لقيتة خطير جداانا عارف ان فى هيوافق على هذا الرايوفى كتير ممكن ينقض الكلام دوة بس حقيقي انا بخاف وبغير على اخواتى لقيت ان لازم انقله
الله يحمينا من عيون الشر والمسيحين بظهرو المحبة وقلوبهم السوداء .
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|