ان شاء الله رح بنكون مع كل مقرئ بسيرة حياتو ومن أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه تعالى تلاوة كتابه وحفظه وتدبره أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بتلاوة ما أُنزل إليه فقال : ( ورتّل القرآن ترتيلاً ) ( المزمل/4) وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوته كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى: ( عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء) رواه ابن حبان في حديث طويل، والتلاوة لكتاب الله تورث الدرجات العالية في الجنة كما في حديث عبد الله بن عمر مرفوعا: ( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها ) رواه أبو داود والترمذي. كما روى عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) رواه أبو داود والترمذي.
المقرئ الشيخ رحمه الله عبد الباسط عبد الصمد
عرف السيخ رحمه الله بألقاب عديدة مثل صاحب الحنجرة الذهبية
الصوت الملائكي
صوت مكة
صوت عموم المسلمين ساحر القلوب
هكذا عرف الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
أهم وأشهر قراء القرآن الكريم في مصر والوطن العربي والعالم الإسلامي
في ذكرى رحيل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد سوف نقدم لك معلومات تعرف عليها عن أشهر قراء القرآن الكريم قد تكون تعرفها لأول مرة عبدالباسط عبدالصمد من مواليد محافظة قنا
وبالتحديد في مدينة أرمنت في 1 يناير عام 1927 حفظ أشهر قراء القرآن الكريم المصحف الشريف كاملاً قبل بلوغ سن العاشرة اصطحبه شيخه العالم الأزهري محمد سليم حمادة
إلى الحفلات والسهرات القرآنية ليتلو آيات القرآن الكريم بصوته العذب حتى أصبح مشهوراً في نجوع
وقرى محافظات الوجه القبلي أتم عامه الـخامسة عشر وهو يحيي أشهر الحفلات والسهرات القرآنية بمفرده كان مثله الأعلى الشيخ محمد رفعت تأثر به كثيراً والتزم بطريقته المتفردة حيث قال كنت أمشي مسافات طويلة جداً لأستمع
إلى القرآن الكريم بصوته
من خلال جهاز الراديو الوحيد الموجود لدى أحد أثرياء القرية أول مبلغ يتحصل عليه من قراءة القرآن الكريم كان 3 جنيهات وعمره اربعة عشر عاماً في عمر خمسة وعشرون عاما
اعتمدت الإذاعة المصرية الشيخ عبدالباسط قارئاً للقرآن الكريم عام 1950 نقطة التحول في حياة الشيخ عبدالباسط وتحديداً في مولد السيدة زينب
حيث ذهب إلى القاهرة ليحتفل بالمولد وهناك كان يحييه العديد من المشايخ الكبار وفي آخر ليالي المولد تعب القراء الكبار من التلاوة فدعا البعض الشيخ عبدالباسط حتى يتلو القرآن في وقت استراحتهم
وذُكر أن من دفع عبدالباسط لذلك هو أحد أقاربهم وقرأ حينها سورة الأحزاب
انتهى عبدالباسط من التلاوة وقت الفجر وقرب بزوغ الصباح والمسجد حوله قد ضاق بالناس خرج من المسجد في الصباح
ومعه أكثر من عقد لإحياء الليالي هنا وهناك إذ قرر حينها أن يترك الصعيد ويستقر في القاهرة اختير كأول نقيب لنقابة القراء بعد سعيه الدائم لتأسيس النقابة خلال مسيرته الطويلة حصد عدة تكريمات دولية حيث تم تكريمه في سوريا ومنح وسام الاستحقاق كما حصل على وسام الأرز من لبنان بينما منحته ماليزيا الوسام الذهبي للدولة وغيرها من الدول الأخرى غاب عن عالمنا رحمه الله في يوم 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز 61 عاماً بعد إصابته بوعكة صحية شديدة بأمراض الكبد
لأول مرة ابن القارئ عبدالباسط عبدالصمد يكشف عن وصيته في ذكرى وفاة القارئ عبدالباسط عبدالصمد كشف نجله اللواء طارق عن وصية والده قبل رحيله عام 1988 حيث قال إنه أوصى بنشر القرآن الكريم بصوته برواية ورش عن نافع وبالفعل هذا ما تم
الجدير بالذكر أنه قد تم إهداء تسجيل القرآن الكريم كاملًا برواية ورش عن نافع للإذاعة المصرية خلال شهر نوفمبر الماضي من قبل
أسرة الشيخ الراحل عبدالباسط عبدالصمد إلى الإذاعة المصرية ليتم إذاعتها للمرة الأولى في ذكرى رحيله
وقد حضر تسليم الإهداء
أعضاء اللجنة الموحدة الدكتور عبدالكريم صالح بجامعة الأزهر
ورئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف
والدكتور بشير دعبس بجامعة الأزهر
عضو لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف والشيخ سيد عبدالمجيد وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف وعبدالعزيز عمران
رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية
بالتلفزيون
والذي أهداه اللواء طارق عبدالباسط هذه التلاوات أيضاً لإذاعتها بقنوات التلفزيون المصري
وجميع قنوات الهيئة الوطنية للإعلام رحم الله شيخنا عبد الباسط عبد الصمد
ومن أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه تعالى تلاوة كتابه وحفظه وتدبره، أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بتلاوة ما أُنزل إليه فقال : ( ورتّل القرآن ترتيلاً ) ( المزمل/4)، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوته كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء) رواه ابن حبان في حديث طويل، والتلاوة لكتاب الله تورث الدرجات العالية في الجنة كما في حديث عبد الله بن عمر مرفوعا: ( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها ) رواه أبو داود والترمذي. كما روى عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) رواه أبو داود والترمذي. محمد محمود الطبلاوي رحمه الله رحمة واسعة
محمد محمود الطبلاوي رحمه الله رحمة واسعة قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين من مواليد حي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية. تزوج مبكراً في سن السادسة عشرة من عمره. قرأ القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة بداياته من مشايخه الشيخ عبد الفتاح القاضي والشيخ أحمد مرعي والشيخ رزق خليل حبة والشيخ محمود حافظ برانق والشيخ عبد الحميد المسيري
وفاته توفي يوم الثلاثاء 5 مايو 2020م، الموافق 12 من رمضان عام 1441 هـ عن عمر ناهز 86 عاما بعد معاناة مع المرض
أدى المئات صلاة الجنازة على جثمان الشيخ الراحل، وذلك أمام منزله في العجوزة، بالقرب من نادي الترسانة الرياضي وذلك قبل تشييع الجنازة ونقل جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة في البساتين
شارك في الصلاة عدد كبير من مشايخ نقابة قراء القرآن الكريم، وأقارب الشيخ وجيرانه
الشيخ ياسر الدوسري من مواليد 1980 م
في محافظة الخرج.
وهو من أشهر قراء القرآن في العالم الإسلامي
وإمام المسجد الكبير.
تخرج الشيخ ياسر الدوسري في كلية الشريعة
بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
حصل على درجة الماجستير في الفقه المقارن
من المعهد العالي للقضاء.
كما حصل الشيخ ياسر الدوسري على درجة الدكتوراه
في قسم الفقه المقارن من نفس المؤسسة.
حفظ الشيخ ياسر الدوسري القرآن الكريم
أثناء عمله أمينا عاما لجمعية الأمير سلطان.
هو مؤسس مجموعة آيات القرآنية
للإعلام ويعمل أستاذاً مشاركاً في جامعة الملك سعود.
كان الشيخ ياسر الدوسري إمامًا للعديد من المساجد
بما في ذلك مسجد عبد الله الخليفي
ومسجد الشيخ عبد العزيز بن باز
تم تعيين الشيخ ياسر الدوسري إمامًا للمسجد الحرام
من قبل الملك سلمان في شهر رمضان المبارك في عام 12015