قصة الشيخ والشجرة
هو شيخ الأزهر* غيور سمع عن شجرة يسكنها شيطان.. ويعبدها الناس فدفعته غيرته**وقرر ان يذهب ويقاتل هذا الشيطان الذي قال له: ما دخلك بي دعني وشأني لماذا تريد أن تقطع هذه الشجرة؟ فقال الشيخ*: كيف أتركك تضلل الناس وتبعدهم عن عبادة الله عز وجل*؟؟
قال الشيطان: يا آخى ماذا يهمك ما دمت لا تعبد الشجرة؟؟
قال الشيخ*: من واجبي أن أنقذ الناس منك ومن أمثالك!
وهنا دارت المعركة بين الشيخ* والشيطان.. حتى تمكن الشيخ**منه بعد ساعة.*
فصرخ الشيطان اتركني وأنا أضع تحت وسادتك دينارًا ذهبيًا كل صباح..
تراجع الشيخ* وفد أعجبته الفكرة.. ووافق ومضت الأيام.. حتى كان ذلك اليوم رفع الشيخ وسادته فلم يجد شيئا فثار وهاج وحمل فأسه وذهب ليقطع الشجرة.. فاعترضه الشيطان وتصارعا.. ولكن في هذه المرة تغلب الشيطان على الشيخ**وامسكه من عنقه وتساءل الشيخ**لماذا لم ينتصر في هذه المرة؟
فقال الشيطان ساخرًا: المرة السابقة كنت تحارب من اجل الله عز وجل* آما الآن فأنت تحارب لنفسك وشتان بين الهدفين..
*اترك قطع الشجرة لمن لا تغريه*الدنانير.
قرأت القصة وشعرت أنها موجهة لي شخصيا فأنا كثيرا ما أتوقف في طريقي وأتساءل.. لماذا لا أتقدم في حياتي ؟؟
*لماذا ثمار عبادتي* لا تليق بالله عز وجل*؟؟
*ألف لماذا ولماذا ولا إجابة.. حتى وجدت أن الإجابة تكمن في كلمة واحدة..*
لمن اعبد*؟؟ الله عز وجل**أم الاوثان*..؟؟ تمضى الأيام مُكتفيًا بأمور* كثيرة.. وثمار زائفة.. ذات وكرامة.. مكانة واثبات وجود.. أهواء وإغراض .. راحة وركب مرتخية.. منظر أحافظ عليه جيدًا فوق أي شيء.. أنني مثل العبد العاصي*.. الذي يشبعه طعام الخنازير ولم يقرر بعد العودة إلى الله عز وجل* حيث العبادة ليس لمخلوق* لا أريد يا الله عز وجل* أن يكون لي صورة التقوى وأنا لا اعرفها يارب قربني اليك اكثر واكثر.*
منقول*
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|