بستان ضفائرك
أكاليلُ الشوك في قدميك النازفتين
وأنا أكمل أغنية بين شفتيك
باحثاً عن آخر نجمة
عن آخر حرفٍ مضرجٍ بالدماء
عن نور فاض حين أسلمت القلب
للبلاد والروح للأبد
هل وقفت على الشرفة وإنتظرت طويلاً
أزحت الستائر
نفضت الشمس عن أهداب التعب
ماذا لكِ حين تعالى الهدير ؟
بين يديكِ مصحف من طمأنينة
وفي السماء طيور قاتلة
في منديلك كوكب دريُّ
وعلى الأرض أشلاء بنيها
صلي ليعود الوحش أدراجه وتهوى نجمة الضغينة
خذيني إليك
صبياً أفزعته الغيوم
عاشقاً أنتبه الرعد وسط الخرائب
يستعجل هطول المطر
يُحب الورد حياً في ضفائرك
ي ت ب ع
وما قلمي إلا تـــُرجمان .. يخط ما يدور برأسي اليابس على أوراق متعبه
-=-
Don't Stop Climbing Until You Die
|