العفو المرفوض لكل مسيحي

العفو المرفوض
سقط أحد الشباب في خطأ لعب القمار.
وذات ليلة توالت خسارته في أثناء اللعب.
فقد أعصابه، وفجأة أخرج مسدسًا من جيبه وأطلق الرصاص على خصمه في لحظة غضب شديد، فسقط الخصم ميت في الحال. وحكم عليه بالإعدام
09823_02938
الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 500*333

سقط أحد الشباب في خطأ لعب القمار. وذات ليلة توالت خسارته في أثناء اللعب. فقد أعصابه، وفجأة أخرج مسدسًا من جيبه وأطلق الرصاص على خصمه في لحظة غضب شديد، فسقط الخصم ميت في الحال.
تم القبض عليه، ودخل السجن ، ثم حكم عليه أخيرًا بالإعدام. ولكن بعض أقاربه وأصدقائه وكثيرين آخرين تحركوا لإنقاذه، لأن حياته بشكل عام كانت حياة ممتازة، قدموا للحاكم التماسًا بطلب العفو عنه.
وبالتالي، ذهب لزيارته في السجن رجل يبدو على مظهره أنه من شيخ الإسلام . واقترب الزائر من زنزانة الموت، فصرخ قائلاً: " أُخرج من هنا، لا أريد أن أرى أي واحد من شيوخ ! لقد حاول سبعة أشخاص مثلك مقابلتي رفضت... أخرج من هنا حالاً ".
أجابه الزائر: " انتظر لحظة أيها الشاب، إني أحمل معي مغفرة لك. بل إنها أعظم مغفرة على الإطلاق. دعني أحدثك عنها وعن مغفرة الله ورحمته ". ولكن بالرغم من ذلك رفض السجين الإصغاء إلى نداء الرجل، وجاوبه بخشونة شديدة، ظنًا أنه يريد أن يقدم له خطبة دينية، وأمره بالانصراف فورًا. ذهب الزائر بقلب حزين وخطوات بطيئة، وخرج من المكان.
وبعد دقائق، أتاه حارس السجن وبادره بالقول: " أيها الشاب، لماذا تصرفت بهذه الطريقة العنيفة مع الحاكم؟ ".
تساءل الشاب السجين في ذهول: " ماذا؟ أتريد أن تقول ان ذلك الرجل الذي يرتدي ملابس شيوخ هو الحكم؟ هل أنت جاد فيما تقول؟". أجابه الحارس: " نعم. إنه هو، ولقد كان يحمل في جيبه قرارًا بالعفو عنك، ولكنك رفضت أن تصغي اليه ".
ارتعد السجين بشدة وطلب من الحارس أن يحضر له فورًا ورقة وقلم، ثم جلس، وبيد مرتعشة كتب إعتذارًا عما حدث منه وأرسله إلى الحاكم، قرأ الحاكم إعتذاره دون أي اهتمام، ثم ألقى به جانبًا.
وعندما جاء وقت تنفيذ حكم الإعدام في ذلك الشاب، سألوه عما إذا كان يريد أن يقول شيئًا قبل أن يموت؟ أجاب: " نعم.
أخبرو الشباب في كل مكان، بأنني لا أموت بسبب الجريمة التي اقترفتها، ولا لأنني قاتل، فلقد كان من الممكن أن أعيش، ولكن أخبروهم بأنني أموت لأنني رفضت المغفرة المقدّمة لي من الحاكم.
العبرة :
صديقي. صديقتي .
إذا كنت سوف تدخل النار الجهنم الى الأبد في يوم القيامة ، ذلك لن يكون بسبب اخطاءك ، مهما كانت كثيرة أو مثل زبد البحر . فلقد كان من الممكن أن تنمحى وترجع كما ولدتك امك الله يغفر ذنبك ، لأن الله عز وجل ، يغفر الذنوب ويسامح العباد انه الغفور الرحيم انه ارحم من امهاتنا علينا ،وبالتالي ان الله يمكنه أن يغفر لك حتى لو اشركت فيه وتبت باب التوبة مفتوحة الى طلوع الشمس من مغربها بعدين ينغلق باب التوبة ، ولكن إذا انتهت حياتك وانت عاصي الله او كافر او تركت الاسلام سوف تكون في الجحيم الجهنم ، اعلم إذن أن السبب هو أنك رفضت المغفرة الإلهية ورفضت شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم المقدمة لك من الله انه غاضب عليك غضب مابعده غضب . قال تعالى ان الدين عند الله الاسلام ولا يقبل الدين اخر
تفضل شوف اية القرانية
ومن الآيات الجامعة التي تفتح باب المغفرة والرحمة أمام المذنبين، قول الله -تعالى-: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]؛ ففتح الله أبواب الأمل أمام عباده وأغلق أمامهم ...
صديقي...
عليك إذًا أن تختار.
إما أن تقبل المغفرة والرحمة المقدّمة لك تنجو من العقاب الأبدي. أو تتجاهل ذلك المغفرة وترفضه تصير ملعونًا في الجحيم الى الأبد.
منقول

تحياتي ازفهااا اليك محمله ببقات من الشكر والعرفان
بتميزك ورعه قلمك
بابداعك وسحر نقشك
اجد جمال اخاذ بين الحروف
واتوه بين السطور
لك ودي وعبق وردي