منذ 2 أسابيع
|
|
مدينة عمان في الأردن
الأردن
تُعرف بالمملكة الأردنية الهاشمية وعاصمتها عمّان* وتحدها أربع دول وهي المملكة العربية السعودية* وفلسطين* وسوريا* والعراق.
تعود تسمية البلاد إلى نهر الأردن الذي يفصل بينها وبين فلسطين.
يُقدّر عدد سكان الأردن حسب تعداد عام 2024م بِ 18*011*1520 نسمة تتوزع على محافظات المملكة* ويعود هذه الرقم إلى استقبالها أعداد كبيرة جداً من اللاجئين من دول عربية عدّة بسبب النزاعات والحروب كفلسطين* وسوريا.
وتتوزع بالنسب التالية وذلك حسب تقديرات عام 2023م* تذهب أعلى نسبة للأردنيون حيث يشكلون نسبة 611.3%* تليها للسوريون بنسبة 16.6%* والفلسطينيون بنسبة 8.7%* والمصريون بنسبة 9.7%* أما العراقيون نسبتهم تشكل 2.4%* بالإضافة إلى أعراق أُخرى بنسبة قليلة.
أصبح شرق الأردن دولة دستورية خاضعة لحُكم ملكي وراثي وذلك في عام 1928م عند توقيع معاهدة مع بريطانيا العُظمى* وقامت الأردن خلال الحرب العالمية الثانية بدعم بلاد الحُلفاء* وتم توقيع معاهدة مع بريطانيا في عام 1946م لتُصبح الأردن مُستقلّة باسم المملكة الأردنية الهاشمية.
مدينة عمان
تُعد مدينة عمّان عاصمة البلاد حيث أنها مركز البلاد من حيث الاقتصاد* والسياسة* والثقافة* كما أنها أكثر المُدن اكتظاظاً بالسكان إذ يصل سكانها لأكثر من مليون نسمة* وقد كانت في العصور القديمة تُعد مركزاً للزراعة والتجارة* بالإضافة إلى أنها كانت ساحة للقتال في الحروب.
تقع عمّان في شمال المملكة الأردنية الهاشمية وتتكون من 27 منطقة* وتنقسم إلى جزئين وهما عمّان الشرقيه والتي تمتاز بالأماكن الأثرية القديمة* حيث تُقام فيها معظم النشاطات الثقافية مثل فعالية سوق جارا* ومعرض الكتاب وغيرها* أما الجزء الأخر وهو عمّان الغربية* حيث تتّسم بالحداثة ونمط حياة مُختلف* كما أن هذا الجزء يُعد المركز الاقتصادي والحيوي للعاصمة.
يُعتبر مناخ المدينة مُعتدل صيفاً وبارد شتاءاً* حيثُ يمكن زيارتها خلال فصل الربيع إذ يُعد أفضل وقت لزيارتها* ويبدأ من شهر آذار/ مارس لغاية شهر أيار/ مايو* كما يُمكن زيارة المدينة قبل فصل الشتاء وذلك في الفترة ما بين شهر تشرين الأول/ أكتوبر إلى تشرين الثاني/ نوفمبر* حيث يكون الجو مقبول نوعاً ما قبل بداية فصل الشتاء البارد.
معالم مدينة عمّان
فيما يلي بعض معالم المدينة والأنشطة التي يُمكن القيام فيها خلال التجوّل في المدينة:
معالم المدينة التاريخية:
حيث يُمكن زيارة قلعة عمّان الموجود على تل مرتفع الذي يُمكِّن زوارها من مشاهدة المدينة* بالإضافة إلى المُدرّج الروماني* كما يُمكن زيارة معبد هرقل.
أسواق المدينة:
حيث تتوافر العديد من الأسواق المفتوحة فيها لجميع أنواع السّلع* من المنسوجات* والتوابل* والألكترونيات* والأدوات المنزلية العادية* ومن هذه الأسواق نذكر سوق البلد* وسوق جراح* وسوق البخارية.
زيارة شارع الرينبو: وقد اكتسب شعبية كبيرة من قبل السكان المحليين والسياح أيضاً* حيث من الممكن ممارسة المشي فيه بالإضافة إلى التسوق حيث تتوافر مجموعة من البوتيكات للملابس والمُصنّعات المحلية اليدوية التراثية* بالإضافة إلى توافُر العديد من المطاعم والمقاهي.
القيام بجولة في المتحف الأردني:
حيث من الممكن الاستمتاع بالفن والتاريخ من الفترة النبطية إلى العصر الحديث* وذلك من خلال اللوحات والمنحوتات المحلية والدولية* بالإضافة إلى الفنون البصريّة.
متحف السيارات الملكي: يُمكن لعُشاق السيارات القيام بجولة فيه* بالإضافة لمُحبّي التاريخ* حيثُ يضُم عدداً من السيارات الكلاسيكية والدراجات النارية العائدة للملك حسين الأول* كما يُمكن مشاهدة طائرة خارج المتحف وتعود للملك حسين حيث قادها في عمر 22 عاماً* ومن الجدير بالذكر أنه يوجد لوحات تعريفية عند كل سيارة حول وقت ومناسبة قيادتها.
زيارة مسجد الملك حسين بن طلال:
يقع في وسط مدينة عمّان على تلة حيث يُمكن رؤيته من معظم مناطق المملكة* وقد تم بناؤه في عام 2005م وهو أكبر مسجد في الأردن* ولديه أربعة مآذن كل واحدة منها في ركن من المبنى* ومن الجدير بالذكر أن جميع المواد التي تم استخدامها في بناؤه هي من الأردن* أما عن السجاد والثُّريات فهي من تركيا* ويتزين المسجد أيضاً بالأرضيات الرخامية ذات التصاميم الهندسية* كما يُمكن لغير المسلمين زيارته لكن يجب إرتداء ملابس محتشمة بما في ذلك غطاء الرأس.
|