مفهوم البدائل التربوية:
هي مجموعة من البدائل التي تُقدّم لأطفال التربية الخاصة، حيث تبدأ من البدائل الأكثر تقيّداً (مراكز الإقامة الكاملة) إلى المراكز الأقل
تقيّداً (الدمج الاجتماعي)؛ وهذا هو هدف التربية الخاصة. وسنتحدث في هذا المقال عن أنواع البدائل التربويّة ومميزاتها وانتقاداتها المختلفة.
أنواع البدائل التربوية في التربية الخاصة:
مراكز الإقامة الكاملة (الأكثر تقيّداً).
مراكز التربية الخاصة النهارية.
الصفوف الخاصة المُلحقة بالمدارس العادية.
الدمج الأكاديمي.
الدمج الاجتماعي (الأقل تقيّداً).
ما هي البدائل التربوية المستخدمة في الوقت الحالي؟
الخدمات التي تُقدّم في المستشفى أوالبيت (الأكثر تقيداً):
هذه الخدمات تُقدّم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، التي لا تسمح لهم حالتهم الصحية القدوم إلى المدرسة.
وهدف هذا النظام تخصيص مًعلّم مُتنقِّل يزور الاطفال في المستشفى أو البيت؛ حتى لا يتم حرمانهم من متابعة دراستهم.
المراكز الداخلية أو مراكز الإقامة الدائمة:
هي من أقدم البدائل التربوية، حيث يتم تقديم خدمات صحية واجتماعية وإيوائية وتربوية للأطفال ذوي احتياجات الخاصة.
وهذه المراكز تُقدّم خدماتها للأطفال ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة، كما أنّها تلصق بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وصمة الإعاقة.
المدرسة الخاصة النهارية:
هذه المدارس تُقدّم خدمات تربوية واجتماعية لمُدّة نِصف يوم تقريباً، حيث تُقدَّم للأطفال ذوي الإعاقة العقلية وذوي الإعاقات
المُتعددة والإعاقات المُختلفة. وتتشابه المدارس الخاصة النهارية مع أوقات دوام المدارس العادية. ونتيجة للانتقادات التي وُجِّهَتْ للمدرسة الخاصة
تم توفير مُعلِّم مُستشار من أجل مُساعدة مُعلمي التربية الخاصة في المدارس؛ من أجل حلّ المُشكلات في الجوانب التربوية
التي تخصّ ذوي الاحتياجات الخاصة. وهذه المدارس لها ميزات ووجهت لها بعض الانتقادات.
الصف الخاص المُلحق بالمدرسة العادية:
ظهر هذا الصف نتيجة الانتقادات للمدارس الخاصة النهارية، كذلك تغيّر اتجاهات الأفراد نحو ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويوجد نوعين من الصفوف هُما: الصف الخاص بدوام جزئي، حيث يقوم المُعلِّم بتقديم الخدمات المُناسبة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة
من خلال برنامج المدرسي العادي، بالإضافة إلى البرنامج التعليمي الخاص. والصف الخاص بدوام كُلّي، حيث يتلقّى الطلبة
تعليمهم بشكل كُلّي داخل الصفوف طول اليوم الدراسي. وهذا الصفوف الخاصة تكون قريبة من الصفوف العادية في جوّها العام
والأكاديمي والاجتماعي في الصف العادي داخل المدرسة العادية.
غرفة المصادر:
ظهرت غرفة المصادر نتيجة للانتقادات الموجّهة للصف الخاص النهاري، بالإضافة إلى تغيّر وجهة النظر نحو ذوي الاحتياجات الخاصة
من السلبية إلى الإيجابية. وهي غرفة صفيّة مُتخصصة داخل المدرسة يتمّ فيها تدريس الطلبة ذوي اجتياجات الخاصة، من ثم إلحاقهم بغرفة المصادر
من أجل اعطاء حصصاً معينة في الجانب التي يظهر فيها قصور لدى الطالب. ويكون المُعلّم في غرفة المصادر مُتخصص في التربية
الخاصة ويتعاون مع المُعلّم الصف العادي؛ من أجل تصميم برنامج مناسب للطالب يناسب احتياجاته.
المعلم الأخصائي المتنقل:
هو مُعلّم متنقّل يقوم بتقديم خدمات لمجموعة من المدارس، حيث يقوم بزيارة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كلّما تطلّب
الحاجة، حيث يكون الطفل داخل الغرفة الصفية طول الوقت ويقوم المعلم المُتنقّل دعوتة لفترة قصيرة جداً؛ من أجل تقديم
المساعدة والنصيحة والمشورة التعليمية مثل: مُعالجة النطق أو صعوبات التعلّم وغيرها الكثير.
الصف العادي/ المعلم المستشار (الأقل تقيّداً):
هو مُعلّم متخصص يُقدّم الخدمات للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة غير مباشرة، عن طريق مساعدة
المُعلّم الصف العادي بتقديم الخدمات المُساعدة وطرق التدريس المناسبة وتعديل السلوك وغيرها الكثير.
ما هي انتقادات مدارس ومراكز الإقامة الدائمة؟
تدنّي مستوى الخدمات الصحية والتربوية.
هذه المراكز تعزل الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة عن أقرانه العاديين، بالإضافة إلى عزله عن المجتمع
المُحيط به، حيث يُصبح عضو غير فعّال في المجتمع.
ما هي ميزات المدارس النهارية الخاصة؟
تُقدّم خدمات صحية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
إبقاء الطفل مع أسرته في جو أُسري طبيعي.
توفّر فرص تربوية لفئات التربية الخاصة.
ما هي انتقادات المدارس النهارية الخاصة؟
قلّة الأخصائيين المؤهلين داخل المدارس.
قد تكون المدارس في أماكن بعيدة عن التجمّعات السكنيّة.
ما هي أنواع غرف المصادر؟
غرفة المصادر الفئوية:
هذا النوع من غرف المصادر يضمّ الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن تصنيفات محددة.
غرفة المصادر متعددة الفئات:
هذا النوع من غرف المصادر يتم تحويل الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن حاجاته الخاصة، بدلاً من التصنيف المحدد.
غرفة المصادر اللافئوية:
هذا النوع من غرف المصادر يتم وضع فيها أي طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل: صعوبات التعلّم أو بطء التعلّم.