ليلة بألف لا تُعد..
كان صراخ روحي
يسمع من به صمم
فقد باتت أيامي مبتورة
مشبعة بالنشاز
تلهبني سياط القهر
وقد أصبحت مجرد أشلاء أنثى
مبعثرة الذرات
عدوت كثيراً لأصل لدقات قلبك
فكان العدو وقوفاً في مكاني
عند علامة استفهام
على قارعة الخيبة
أفقدتني عذرية ذاكرتي
جعلتني أتنقل من أقصاه إلى أقصاه
أوقدت بين أصابعي جمر الجحيم
وتناسيت ..تناسيت أن بعض
النبض لا يحتوي على مخارج نجاة
وأن من المحال أن يلامس الشروق أكف الغروب
فكل ماحد ث ومالم يحدث
كان أضغاث أحلام
جعلتني أبحث عمن يفتيني
في رؤياي أن كانوا للرؤيا يعبرون
حتى أوصدت باب اللهفة
بلا قرار ولا جغرافية مكان
فقد أحترقت أحلامي الشبيبة
كاحتراق الروح
في نيازك الجسد
وباتت أصداء الهدوء تتلاشى
في آواخر الصمت..
عفواً سيدي..
فقد حاولت إذابة الجليد
ولكن لم أستطع
وأبت كبريائي وضللت الطريق
ولم أعد أعرف كيف هي الطريق!!
مما راق لي