فضل الرفق في معاملة الناس
1 - الرفق من صفات المؤمنين:
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾[1].
2 - الرفق يزين الإنسان ولا يشينه:
ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن رهطٌ من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: السام عليك، فقلت: بل عليكم السام واللعنة، فقال: يا عائشة إن الله رفيقٌ يحب الرفق في الأمر كله، قلت: أو لم تسمع ما قالوا؟ قال: قُلت: وعليكم[2].
روى مسلم عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا عائشة إن الله رفيقٌ يُحبُّ الرفق ويُعطي على الرِّفق ما لا يُعطي على العُنف، وما لا يُعطي على ما سواه[3].
3 - الرفق كله خير:
روى مسلم عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن الزوج صلى الله عليه وسلم قال: إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنزع من شيء إلا شانه[4].
4 - الله يحب الرفق:
روى الترمذي وقال: حسنٌ صحيح عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أُعطي حظه من الرفق، فقد أُعطي حظه من الخير، ومن حُرم حظه من الرِّفق، فقد حُرم حظه من الخير[5].