نرحب بالجميع وننتظر أبداعاتكم ومشاركاتكم في حلب الشهباء ، وإدارة الموقع تحذّر وتمنع الدعاية أو الرسائل بالدعوات لأي مواقع أخرى منتديات أو تواصل الاجتماعي أو تبادل إيميلات أو أي حسابات تواصل اجتماعي أو ارقام الهواتف ومن يخالف القوانين المنتدى يتعرّض للحظر مباشرة دون السابق الإنذار اتمنى الإحترام القوانين تواجدت لحتى نحافظ عليكم من اي السوء اتمنى احترام القوانين وتنفيذها اصحاب المنتدى


العودة   منتدى حلب الشهباء > حلب ادبي > المقالات الحصرية

3 معجبون
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
a
#1  
قديم 07-30-2024
https://up.r-oubi.com/do.php?img=1194
https://up.r-oubi.com/do.php?img=346https://up.r-oubi.com/do.php?img=346https://up.r-oubi.com/do.php?img=346https://up.r-oubi.com/do.php?img=346
https://up.r-oubi.com/do.php?img=358https://up.r-oubi.com/do.php?img=358
ملكة الشهباء غير متواجد حالياً
أوسمتي
 
 عضويتي » 135
 اشراقتي ♡ » Apr 2024
 كُنت هنا » منذ 2 أسابيع (06:04 AM)
موآضيعي »
آبدآعاتي » 160
 تقييمآتي » 60
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه الاسلامي ♡
جنسي  »  Male ذكر
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » بالدنيا
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♔
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » ملكة الشهباء will become famous soon enough
مَزآجِي  »  TOYOTA
 آوسِمتي »
 
163961394720064 مأساة الطفل «ريان» وأصناف البشر .. بقلم ( عبدالله بن بجاذ العتيبي )



المآسي تصنع الوعي، والخسائر تكسب الخبرة، وقصة الطفل المغربي «ريان» وسقوطه في بئر عميقة حتى وفاته رحمه الله على الرغم من مأساويتها وألمها إلا أنها من اللحظات التي تكشف معادن الناس وأصناف البشر.
التعاطف مع الطفل وعائلته طبق الآفاق وتحوّلت الشعوب العربية إلى متابعة كل تفاصيل عملية الإنقاذ الصعبة والمعقدة مع دعواتٍ حارةٍ بنهاية سعيدة للطفل ولعائلته، وهذا موقف إنسانيٌ راقٍ ومشاعر طبيعية جيّاشةٌ، وقدمت بذلك المغرب كل الجهود الممكنة، ووفرت كل الإمكانيات والآليات والمتخصصين وأدارت الأزمة باحترافية، وكان الهلال الأحمر الإماراتي حاضراً للمساعدة والدعم في هذه اللحظة الإنسانية الغامرة حتى وقع أمر الله ونفذ قضاؤه.
في البشر خيرٌ وشرٌ، وقد كشفت مأساة الطفل «ريان» عن صنوف من البشر غلب فيها الشر على الخير وساعدها الاختفاء خلف «أسماء وهمية» في مواقع التواصل الاجتماعي عن إظهار ذلك الشر والتعبير عنه، وهم فئة قليلةٌ بالتأكيد، ولكنها موجودةٌ.
من هذه الفئة من عبّر عن أنه كان سيتعاطف أكثر فيما لو كان «الطفل» من بلده، ومنهم من تحدث عن أن أطفال البلد «الفلاني» يتعرضون للقتل والدمار ومنهم من سعى لاستغلال المأساة لأغراضٍ سياسيةٍ أو أيديولوجيةٍ أو شخصيةٍ، وهذه المواقف الكاشفة تحتاج إلى تعليق وتذكير بأسس الأخلاق ومبادئ الإنسانية قبل أن تتلوث.
القسوة وحدها وانعدام الإنسانية تبعث البعض على مثل هذه المواقف، وليس من الإنسانية في شيء أن يخف تعاطفك مع طفل في سنوات عمره الأولى أنه من هذا البلد أو ذاك، ولا يعني التعاطف مع حالة الطفل ومأساته أن العالم خالٍ من المآسي، ولا أن الناس لا تتعاطف مع قتل الأطفال وظلم الضعفاء وقهر الناس، هذا أمرٌ آخر تماماً، أما محاولات التوظيف السياسي والأيديولوجي والشخصي لهذه المأساة فهي عيبٌ لدى هذه الفئات في بنية العقل والأخلاق والدين.
الخلافات السياسية لا تنفي الأخلاق الإنسانية، وفي نصوص الأديان والفلسفات وفي أعراف البشر وتقاليد الناس وفي القوانين الدولية والمحلية ما يُسهل الفصل بين الأمرين، والحرب العسكرية الخشنة وهي أقسى لحظات الصراعات البشرية لها قوانين تضبط «جرائم الحرب» وتعاقب عليها، والشعب الجزائري تعاطف بمشاعره مع هذه المأساة الإنسانية كتصرفٍ إنسانيٍ طبيعي. المآسي تعين على بناء الوعي وتفضح الخطابات المتطرفة، وحين يتساءل البعض لماذا تصنّف جماعات الإسلام السياسي إرهابيةً؟
فالجواب هو أنها شحنت أفكار أتباعها بأيديولوجية متطرفةٍ لا تقيم اعتباراً للأخلاق ولا للإنسانية ووصلت في بعض أفكارها للتحريض على «التوحش» والتحريض على قتل المدنيين والضعفاء والأطفال بأبشع الطرق وأشنع من هذا أن تقول إن من يرتكب تلك الجرائم إنما يفعلها اتباعاً لأمر الإسلام وطلباً لمرضاة الله، وهذه بشاعةٌ تفوق تصوّر البشر الأسوياء. «التفجيرات الانتحارية» و«الصواريخ» و«المسيرات» التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية إنما يخطط لها ويتبناها هؤلاء «المتوحشون» تحت شعارات خدمة الدين والإسلام والعقيدة والمذهب، والدين إيمانٌ وأخلاقٌ وإنسانيةٌ وليس أداة قتلٍ وتخريبٍ ودمارٍ.
متابعة الناس في وسائل التواصل الاجتماعي لمأساة الطفل «ريان» هو تعبيرٌ عن موقفٍ إنسانيٍ طبيعيٍ ونبيلٍ، ولكن بعض المهووسين بهذه «السوشلة» اختلطت لديه الأولويات فأصبح لا يرى في مثل هذه المآسي إلا «سعة الانتشار» و«زيادة المتابعين» و«الشهرة» ويمكن لمن يريد فكرةً أوضح عن هذه الفئة متابعة الفيلم الهوليوودي الجديد «لا تنظر للأعلى» ليجد النماذج الصارخة لمثل هذا الانحراف في الإنسانية والأخلاق الذي قد تدفع له «وسائل التواصل الاجتماعي». أخيراً، فالمآسي تدفع للتفكير في منع مثيلاتها مستقبلاً بالوعي والأخلاق وبالقوانين التي تمنع وتحمي وتردع.




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ملكة الشهباء على المشاركة المفيدة:

اخر 5 مواضيع التي كتبها ملكة الشهباء
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
ظواهر المنتديات الحوار والنقاش• 1 625 02-26-2025 06:00 AM
ماسبب استخدامك للمنتدى؟ الحوار والنقاش• 2 142 02-26-2025 05:56 AM
الأيام الملونه اوراق مبعثرة 2 132 02-25-2025 10:48 PM
ما هو أجر صلاة الفريضة في جماعة نفحات اسلامية 3 341 02-25-2025 04:50 PM
صلب المسيح بين الإسلام والنصرانية الرد على شبهات حول الإسلام اهل السنة والجماعة 2 517 01-30-2025 04:54 AM

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لمسات سحرية للأثاث روزانا السعدى عالم الديكور والاثاث المنزلي 3 10-30-2024 12:59 PM
السعودية تمدد خفض إنتاج النفط الطوعي وروسيا تقلل صادراتها لتشمل سبتمبر براء أخبار العربية والعالمية 0 08-03-2023 05:46 PM


كل ماينشر في الموقع لا يمثل الإدارة باي شيء وإنما يمثل صاحبه أو صاحبته


Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd Trans
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون