اتاني البارحة يطرق قلبي وكانت ملامحه شاحبه يملؤها الحزن والغضب؟

قلت له مابالك حزيناً وكنت قبل ذلك ملاكا تبعث في قلبي السعادة والفرح..كان ينظر إلي بنظرات فيها شجن وفيها الم..قال لي لماذا تنظر لي نظرة شفقة هل اصبحت استحق كل هذا الإهتمام..

اخذ يبكي بصوت فيه انين وآهات..حاولت ان اقترب منه وهو يبتعد لكي لاأرى تلك الدموع وهي تنساب على وجنتيه..

مازلت للآن استغرب هذا الهروب وانا الّذي كنت ادعوه دائما ان يكون بجانبي!!ماذا اصابه لكي يهرب بعيدا حيث لاأراه..

هل تتوقف احلامي وتعود بي السنين حيث الحزن يخيّم على حياتي..

سلطاااااااااااااان الزين