عرض مشاركة واحدة
a
#1  
قديم 01-31-2025
https://up.r-oubi.com/do.php?img=1202
https://up.r-oubi.com/do.php?img=350https://up.r-oubi.com/do.php?img=350
https://up.r-oubi.com/do.php?img=358https://up.r-oubi.com/do.php?img=358
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
أوسمتي
 
 عضويتي » 210
 اشراقتي ♡ » Aug 2024
 كُنت هنا » منذ يوم مضى (10:13 AM)
موآضيعي »
آبدآعاتي » 4,994
 تقييمآتي » 3460
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه الاسلامي ♡
جنسي  »  Male ذكر
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  » اقل من 16 سنة طفل
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♔
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  TOYOTA
 آوسِمتي »
 
افتراضي قصص من التراث العراقي/الف ليلة وليلة/التاجر وزوجته/ج1



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

قصة التاجر وزوجته
الليلة الأولى
بلغنيأيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد — أنه كان هناك تاجر ثري يعد لزيارة بلد آخر. فملأ حقائبه بالخبز والتمر* وامتطى حصانه. واستمر سفره عدة ليالٍ في رعاية الله حتى وصل إلى وجهته. وعند الانتهاء من زيارته* توجه عائدًا إلى وطنه. فسافر مدة ثلاثة أيام* وفي اليوم الرابع وجد بستانًا* فدخله ليستظل فيه من الشمس. جلس على ضفة جدول مائي تحت شجرة جوز* وأخرج بعض أرغفة الخبز وحفنة من التمر* وبدأ في الأكل ملقيًا نوى التمر عن يمينه وعن يساره حتى اكتفى* ثم نهض وتلا صلاته.
وما كاد ينهي صلاته حتى رأى جنيًّا كبيرًا أمامه ممسكًا بسيف في يده* ويقف بقدميه على الأرض ورأسه تناطح السحاب. صاح الجني: «انهض حتى أتمكن من قتلك بهذا السيف* كما قتلت ابني
فزع التاجر* وقال: «أقسم بالله أنني لم أقتل ابنك* كيف حدث ذلك؟» قال الجني: «ألم تجلس* وتُخرج بعض التمر من حقيبتك* وتأكله ملقيًا النَّوى حولك؟» رد التاجر: «نعم* فعلت.» فقال الجني: «عندما كنت تلقي النَّوى* كان ابني يسير بجوارك* فصدمته واحدة وقتلته* وعليّ أن أقتلك الآن
قال التاجر: «يا إلهي* أرجوك لا تقتلني.» فرد الجني: «أقسم بالله أن أقتلك كما قتلت ابني.» قال التاجر: «إذا كنت قد قتلته* فقد فعلت ذلك عن طريق الخطأ. أرجو أن تسامحني.» رد الجني: «يجب أن أقتلك.» وأمسك بالتاجر* وألقى به على الأرض.
بدأ التاجر في البكاء على زوجته وأبنائه* ورفع الجني سيفه بينما كان التاجر غارقًا في دموعه* وقال: «لا حول ولا قوة إلا بالله العليِّ العظيم
•••
اقترب طلوع الصبح عند هذه النقطة من القصة* فسكتت شهرزاد تاركةً الملك شهريار يتحرق شوقًا لسماع باقي القصة. وقالت دينارزاد لأختها: «يا لها من قصة غريبة وجميلة!» فردت شهرزاد: «إنها لا تقارَن بما سأخبركما به ليلة غد* هذا إن أبقى عليّ الملك وتركني أعيش. فالقصة ستصبح أفضل وأكثر إمتاعًا.» فكر الملك: «سأبقي عليها حتى أسمع بقية القصة* ثم أقتلها في اليوم التالي
الليلة الثانية
ظل الملك شهريار يعمل طوال اليوم التالي* وعاد إلى المنزل في الليل إلى شهرزاد. فقالت دينارزاد لأختها: «رجاءً يا أختاه* إذا لم يكن النوم يغالبك* فاروي لنا إحدى قصصك الممتعة.» وأضاف الملك: «لتكن نهاية قصة الجني والتاجرفردت شهرزاد: «بكل سرور* أيها الملك السعيد
•••
بلغنيأيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد — أنه عندما رفع الجني سيفه* قال له التاجر متوسلًا: «أرجوك دعني أودع أسرتي وزوجتي وأبنائي قبل أن تقتلنيوسأله الجني: «هل تقسم بالله أنني إذا تركتك تذهب* فسوف تعود بعد سنة من تاريخ هذا اليوم؟» فرد التاجر: «نعم* أقسم بالله
وبعد أن أقسم التاجر بذلك* تركه الجني يذهب* فامتطى حصانه ومضى في طريقه* ليصل أخيرًا إلى منزله وزوجته وأبنائه. وعندما رآهم* أخذ يبكي بحرقة؛ فسألته زوجته: «ما بك يا زوجي؟ لماذا تشعر بالحزن وجميعنا سعداء ونحتفل بعودتك إلينا؟» فأجاب: «ولماذا لا أحزن وما تبقى لي من العمر سوى سنة واحدة فقط؟» ثم أخبرها بكل شيء حدث مع الجني.
عندما سمعت أسرته ما قاله* أخذوا يبكون* وكان يومًا حزينًا حيث تجمع جميع الأطفال حول والدهم. قضى التاجر ما تبقى من العام على هذه الحال* ثم صلى لربه وودع أسرته. فتعلق أبناؤه برقبته* وبكت بناته* وناحت زوجته. فقال لهم: «يا أبنائي* هذه مشيئة الله.» ثم انصرف* وامتطى حصانه* وسافر حتى وصل إلى البستان.
جلس التاجر في المكان الذي تناول فيه التمر في انتظار الجني والدموع تملأ عينيه. وأثناء انتظاره* اقترب منه رجل عجوز يقود كلبين مربوطين بحزامين حول عنقيهما* وألقى عليه التحية. فرد عليه التاجر التحية. سأله الرجل العجوز: «لماذا تجلس هنا* يا صاحبي* في هذا المكان الممتلئ بالجن والشياطين؟ فما من شيء في هذا البستان المسكون سوى الحزن والأسى
أخبره التاجر بكل ما حدث مع الجني* فاندهش الرجل العجوز من القصة* وقال: «إن وعدك بالرجوع إلى هنا من أفعال الشجعان. والله لن أتركك حتى أرى ما سيحدث مع الجني.» وجلس بعد ذلك بجانبه وتبادلا أطراف الحديث.
•••
وهنا أدرك شهرزاد الصباح* فسكتت عن الكلام المباح. ومع طلوع الفجر* قالت دينارزاد لأختها: «يا لها من قصة غريبة وجميلة!» فردت شهرزاد: «ليلة غد* سأخبركما بما هو أفضل وأكثر إمتاعًا
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي




رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها ناطق العبيدي
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
الباستا بالجبن والدجاج مطبخ رمضاني ~• 0 87 03-09-2025 02:03 PM
طريقة عمل القطر للقطايف مطبخ رمضاني ~• 0 41 03-09-2025 02:01 PM
وصفات سحور سريعة وصحية للأطفال مطبخ رمضاني ~• 0 50 03-09-2025 01:59 PM
لعل الخير يكمن في الشر اوراق مبعثرة 2 95 03-09-2025 01:54 PM
البذل والإحسان في شهر الصيام الخيمة الرمضانية~• 1 136 03-09-2025 01:52 PM