عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-12-2024
https://up.r-oubi.com/do.php?img=338
https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349https://up.r-oubi.com/do.php?img=349
https://up.r-oubi.com/do.php?img=358https://up.r-oubi.com/do.php?img=358
ملاك غير متواجد حالياً
أوسمتي
لوني المفضل Wheat
 رقم العضوية : 124
 تاريخ التسجيل : Mar 2024
 فترة الأقامة : 359 يوم
 أخر زيارة : 12-20-2024 (03:16 AM)
 المشاركات : 3,339 [ + ]
 التقييم : 1000
 معدل التقييم : ملاك has much to be proud ofملاك has much to be proud ofملاك has much to be proud ofملاك has much to be proud ofملاك has much to be proud ofملاك has much to be proud ofملاك has much to be proud ofملاك has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

أوسمتي

163977589016421 صلة الرحم وأثرها في بناء المجتمعات



الحمد لله الذي أمر بصلة الأرحام وجعلها من أعظم القربات* وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له* وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله* صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد: عباد الله* أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى* فهي وصية الله للأولين والآخرين {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ} [النساء: 131]. أيها الأخوة: لما نزل قوله تعالى: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214]* دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرَيْشًا* فَاجْتَمَعُوا* فَعَمَّ وَخَصَّ* فَقَالَ: «يَا بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ* أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ* يَا بَنِي مُرَّةَ بنِ كَعْبٍ* أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ* يَا بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ* أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ* يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ* أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ* يَا بَنِي هَاشِمٍ* أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ* يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ* أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ* يَا فَاطِمَةُ* أَنْقِذِي نَفْسَكِ مِنَ النَّارِ* فَإِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللهِ شَيْئًا* غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا بِبَلَالِهَا»[1]؛ أي: إن لكم قرابة سأصلها بصلتها وبالإحسان إليها* ولكني لا أغني عنكم من الله شيئًا* وهذا هو حال المسلم؛ لما يفيض قلبه محبةً ورأفةً ورحمةً على جميع خلق الله* فيرجو لهم الخير* ويدفع عنهم الشر والأذى ما استطاع* وخاصة ذوي القربى. أيهاالأحبة: صلة الرحم من أعظم ما أمر الله به عباده المؤمنين* فهي طريق لرضاه* وسبب لبركة الأعمار وزيادة الأرزاق. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ* وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ* فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ»[2] وقد قرن الله صلة الرحم بعبادته فقال: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]* وهذا دليل على عظم شأنها وعلو مكانتها عند الله. أيها الأحبة: قد يُبتلى الإنسان ببعض الأذى أو الإساءة من أقاربه* وقد يجد مشقة في صلتهم* لكن الصبر على ذلك من أعظم الأعمال عند الله. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ* وَلَكِنِ الوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا»[3]. فالصبر على أذى الأقارب عبادة عظيمة تثقل ميزان العبد يوم القيامة* وتُطهِّر قلبه من الحقد والبغضاء* وترفع درجته عند ربه. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة* فقد كان يصل رحمه برغم ما لقيه من أذى من بعض أقاربه* بل كان يدعو لهم بالهداية والمغفرة. أيهاالأحبة: التسامح خُلُق نبيل يجب أن يترسخ في قلوبنا* خاصة مع أقاربنا وأرحامنا. يقول الله تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} [النور: 22]* فإذا أردت أن يغفر الله لك* فسامح من أساء إليك* وتجاوز عن زلات القريب* واحتسب ذلك عند الله. واعلم أن العفو عن القريب يجلب الألفة* ويزيل العداوة* ويجمع القلوب على المحبة والتراحم. أيهاالمسلمون: من أروع قصص النجاح في صلة الرحم ما حدث بين نبي الله يوسف عليه السلام وإخوته. فقد ألقوه في البئر* وحاولوا قتله* ثم باعوه بثمن بخس* ورغم ذلك عندما التقى بهم بعد سنين طويلة قال لهم: {قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [يوسف: 92]. انظروا كيف سامح يوسف عليه السلام إخوته* وكيف جمعهم الله من بعد فُرقة* وجعل ذلك سببًا في سعادتهم جميعًا. وفي زماننا* كم من أُسر عادت لها المودة بعد سنوات من القطيعة بسبب كلمة طيبة أو موقف كريم من أحد أفرادها. إن بناء المجتمعات يبدأ من إصلاح الأسرة* وصلة الرحم هي الأساس لذلك الإصلاح. أيهاالأحبة: أذكركم ونفسي بعظم أجر صلة الرحم* وبأنها سبب في رضا الله وتكفير السيئات. فلنبدأ اليوم بزيارة أو اتصال أو رسالة طيبة لمن بيننا وبينهم قطيعة* ولنصلح ذات البين* ولنجعل التسامح خُلُقنا الدائم. وإنه لعِظَمِ مكانة صلة الرحم في الدين* كانت أفضل الصدقات الصدقةَ على ذوي الرحم والقربى فعَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الصَّدَقَةَ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ* وَعَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ»[4]. عباد الله* إذا كانت صلة الرحم لها هذه المكانة في الدين وهذا الشأن العظيم* فإن القطيعة أمرها خطير* وشرها مستطير* ونذير شؤم على صاحبها* فقد ورد في صحيح مسلم من حديث مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ* أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعٌ»[5] وحسب قاطع الرحم بلاءً وشقاءً وحرمانًا ألَّا يُرفَع له عملٌ* فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ تُعْرَضُ كُلَّ خَمِيسٍ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ* فَلَا يُقْبَلُ عَمَلُ قَاطِعِ رَحِمٍ»[6] [7].
[1] أخرجه مسلم في صحيحه (204).
[2] أخرجه البخاري (5986)* ومسلم (2557).
[3] أخرجه البخاري في صحيحه(5991).
[4] أخرجه النسائي في سننه (2582)* وصححه الألباني في المشكاة (1939).
[5] أخرجه مسلم في صحيحه (5984).
[6] أخرجه أحمد في مسنده (10272)* وحسن إسناده محققو المسند ط: الرسالة.
[7] بتصرف من خطبة في الألوكة بعنوان صلة الرحم



 توقيع : ملاك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها ملاك
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
تعليم الأطفال مناسك الحج بأركانه وواجباته... طفل المسلم 2 774 12-20-2024 03:14 AM
كهف شابور أو نيشابور قسم الثقافة ومعلومات مفيدة 2 584 12-18-2024 02:50 AM
لماذا تبكي العروس الحوار والنقاش• 1 542 12-18-2024 02:47 AM
الله لايعجزه شي نفحات اسلامية 4 608 12-13-2024 02:04 AM
صلة الرحم وأثرها في بناء المجتمعات نفحات اسلامية 4 595 12-12-2024 09:38 PM