بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أنا أول انسان يقرأ هذا النص بعد أكثر من 2000 عام من النسيان".
هذا ما قاله عالم الاشوريات جورج سميث (1840-1876) وهو يقرأ لوح الطوفان العظيم لاول مرة ، امام الحاضرين وهو في حالة ذهول وتاثر شديدين.
في البداية ، تمكن هذا العالم من فك رموز الكتابة المسمارية ، واثناء دراسة الالواح الطينية الموجودة في المتحف البريطاني ، اكتشف جورج سميث لوح طيني يتحدث عن الطوفان العظيم، لكن للاسف كانت هناك فجوة في ذلك اللوح.
وبعد ان حصل على منحة للبحث والتنقيب في مدينة نينوى ، كانت المفاجئة انه تمكن وبكل عبقرية من العثور على القطعة الناقصة من قصة الطوفان.
كان تأثير هذا الاكتشاف هائلاً ، فلقد قرأ للتو نصا من بلاد الرافدين يصف بدقة متناهية احداث الطوفان العظيم .. و هذا الوصف قد جاء قبل عدة قرون من وجود اسفار موسى الخمسة !
اي ان حادثة الطوفان قد ذُكرت في نصوص بلاد الرافدين قبل ذكرها في التور اة بعشرات القرون !
••••••••••••••••� �•••••••••••
المصدر :
Star Myths of the world/babylon the gate of gods_George Smit

بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي