عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-15-2024
صاحب منتدى آخر
https://up.r-oubi.com/do.php?img=509https://up.r-oubi.com/do.php?img=509
https://up.r-oubi.com/do.php?img=358https://up.r-oubi.com/do.php?img=358
خواطر عاشق غير متواجد حالياً
أوسمتي
لوني المفضل Wheat
 رقم العضوية : 65
 تاريخ التسجيل : Feb 2023
 فترة الأقامة : 762 يوم
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (02:44 AM)
 المشاركات : 2,042 [ + ]
 التقييم : 600
 معدل التقييم : خواطر عاشق is a name known to allخواطر عاشق is a name known to allخواطر عاشق is a name known to allخواطر عاشق is a name known to allخواطر عاشق is a name known to allخواطر عاشق is a name known to all
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة

أوسمتي

163977589016421 شرح حديث أبي هريرة: "لا يتمن أحدكم الموت"








شرح حديث أبي هريرة:
"لا يتمن أحدكم الموت"

♦ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((
لا يتمنَّ أحدُكم الموت؛ إما محسنًا فلعله يزداد، وإما مسيئًا فلعله يستعتب))؛ متفق عليه وهذا لفظ البخاري.

وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (
(لا يتمنَّ أحدكم الموت، ولا يَدْعُ به من قبلِ أن يأتيه؛ إنه إذا مات انقطع عمله، وإنه لا يزيد المؤمنَ عمرُه إلا خيرًا)).

قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
قال المؤلِّف رحمه الله تعالى: باب كراهية تمني الموت لضرٍّ نزل به. يعني من مرض أو نحوه، وأما إذا كان لخوف فتنة في الدين فلا بأس به، هكذا قال المؤلف رحمه الله، يعني إذا كان يخشى على نفسه فتنةً في الدين، فلا بأس أن يتمنى الموت، وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله في الأحاديث.

أما الأول، فما قاله المؤلف صحيح أن الإنسان إذا نزل به الضرُّ فلا يتمنى الموت؛ فإن هذا خطأ وسفه في العقل، وضلال في الدين.

أما كونه سفهًا في العقل؛ فلأن الإنسان إذا بقي في حياته، فإما محسنًا فيزداد، وإما مسيئًا فيستعتب إلى الله عزَّ وجلَّ، وكونه يموت فإنه لا يدري، فلعله يموت على أسوأ خاتمه والعياذ بالله؛ لهذا نقول: لا تفعل؛ فإن هذا سفه في العقل.

أما كونه ضلالًا في الدين؛ فلأنه ارتكاب لما نهى عنه النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: ((لا يتمنَّ أحدُكم الموتَ))، والنهي هنا للتحريم؛ لأن تمنِّي الموت فيه شيء من عدم الرضا بقضاء الله، والمؤمن يجب عليه الصبر، إذا إصابته الضراءُ يصبر، فإذا صبَرَ على الضراء نال شيئين مهمين:
الأول: تكفير الخطايا؛ فإن الإنسان لا يصيبه همٌّ ولا غمٌّ ولا أذى ولا شيء إلا كفَّر عنه حتى الشوكة يشاكها؛ الشوكة إذا يشاكها الإنسان؛ فإنه يُكفَّر بها عنه.

الثاني: إذا وفِّق لاحتساب الأجر من الله وصبَر يبتغي بذلك وجه الله، فإنه يثاب، وقد : ﴿
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].

أما كونه يتمنى الموت فهذا يدل على أنه غير صابر على ما قضى الله عزَّ وجلَّ، ولا راضٍ به، وبيَّن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه إما أن يكون من المحسنين، فيزداد في بقاء حياته يزداد عملًا صالحًا.

ومن المعلوم أن التسبيحة الواحدة في صحيفة الإنسان خيرٌ من الدنيا وما فيها؛ لأن الدنيا وما فيها تذهب وتزول، والتسبيح والعمل الصالح يبقى؛ قال الله عزَّ وجلَّ: ﴿
الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا
﴾ [الكهف: 46].

فأنت إذا بقيت ولو على أذى، ولو على ضرر، فإنك ربما تزداد حسناتٍ.

وإما مسيئًا قد عمل عملًا سيئًا، فلعله يستعتب؛ أي: يطلب من الله العُتْبى؛ أي: الرضا والعذر، فيموت وقد تاب من سيئاته.

فلا تتمنَّ الموت؛ لأن الأمر كلَّه مقضيٌّ، وربما يكون في بقائك خيرٌ لك، أو خيرٌ لك ولغيرك، فلا تتمنَّ الموت؛ بل اصبر واحتسب، ودوامُ الحال من المحال، والله الموفق.

المصدر: «شرح رياض الصالحين»







 توقيع : خواطر عاشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها خواطر عاشق
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
هاك الرد التلقائي للردود الجماعيه تركيب ستايلات مجانية 1 271 02-07-2025 05:10 PM
الشرح بالصور للطريقة التغذية بالمنتدى مشاهير تغذية Rss 5 790 02-06-2025 12:33 AM
مقاسات الوان الاعضاء عند التركيب تركيب ستايلات مجانية 1 1743 08-22-2024 06:14 PM