خل التفاح

أظهرت البحوث قدرة خلّ التفاح على فقدان الوزن، وتنظيم السكر في الدم، وبالتالي تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، بالإضافة إلى رفع مستويات الأيض،[1] وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 144 رجلاً، أنّهم فقدوا حوالي 1.7 كغم من وزنهم عندما أضافوا ملعقتين كبيرتين من خلّ التفاح إلى وجباتهم الغذائيّة لمدة 12 أسبوعاً، لذلك يُنصح بالبدء بشرب ملعقة صغيرة من خلّ التفاح بعد تخفيفها بالماء بشكل يوميّ، ثمّ زيادة الكمية بالتدريج حتى تصل إلى ملعقتين كبيرتين يومياً، وهدف هذا التدرّج هو التقليل من عدم الراحة الهضميّة التي قد يسبّبها الخل.[2]

الشاي الأخضر

يُعدّ الشاي الأخضر أحد العلاجات الطبيعيّة، وقد تمّ استهلاكه منذ عدّة قرون في جميع أنحاء آسيا، وارتبط بعدد لا يُحصى من الفوائد الصحيّة، مثل خفض ضغط الدم ومستوى السكر، وبالتالي تقليل الدهون خاصّة في منطقة البطن، كما أنّه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، وتُصلِح الخلايا التالفة في الجسم، وهي من العوامل التي تتحكّم في الوزن، وقد أظهرت الدراسات بأنّ الأشخاص الذين شربوا الشاي الأخضر لمدة 12 أسبوعاً انخفضت نسبة الدهون لديهم، وكذلك مؤشر كتلة الجسم.[3] من ناحية أخرى وجدت بعض الدراسات أنّ الشاي الأخضر أو مستخلصه ليس له أيّ تأثير يُذكر على الأيض، أو فقدان الوزن، ونظراً لاختلاف نتائج الدراسات فإنّ آثار شرب الشاي الأخضر تختلف من شخص إلى آخر، كما تعتمد على الكمية المستهلكة منه، وعلى الرغم من ذلك فإنّ شرب حوالي أربعة أكواب من الشاي الأخضر يومياً قد يُوفّر عدداً من الفوائد الصحيّة بما في ذلك احتمالية زيادة حرق السعرات الحراريّة.[

الماء الساخن يتمّ امتصاص الماء الساخن بشكل أبطأ من الماء البارد في المعدة، وبالتالي فإنّ شرب الماء الساخن قد يعطي شعوراً بالشبع لمدة أطول من الماء البارد، ولكن الدراسات لم تُظهِر بأنّ ذلك قد يُشكّل فرقاً ملحوظاً، ولكن أشارت بأنّ شرب الماء الساخن يقلّل اكتساب السعرات الحرارية خلال اليوم، لذلك يُنصح بشرب كوب ونصف من الماء الساخن قبل تناول الطعام بثلاثين دقيقة.