ربيع عطرك
انتِ
امرأة احلامي الجميلة
من تجولين في رفوف ذاكرتي
ينتفض النبض لكِ
لانك تتربعين في التلابيب
وخيالي اصبح ربيعاً
بشذى مناغاة اطيافك العطرة
كم اشتاق في ليلي الساهر
لقراءة طيفك العابر
وانا ارفرف بأجنحة الحنين نحوك
ستبقى احلامي
مسافرة اليك عابرة طريق ذكرياتك
على وقع النبض
الذي يمشط اوردتي مقتفيا اثر حبك
والذي لا يهدهدني الا لكِ فقط
وكأن حشاشة الاشواق
لا تستنشق الا أريج عبيرك
فهل لي بسماع صوتك
كي اجعلة وسادة سهادي
فما انا الا كعود البخور
احترق على جمر حنيني
المشتعل بثقاب انوثتك
فأين انتِ مني يا طفلتي المدللة
ستظل عقارب انتظاري
ترتقب اطلالة ابتسامتك المشرقة
حصري
آخر تعديل المهاجر يوم
12-30-2022 في 08:57 PM.
|