تلقفت أيادي المزارعين في أودية الطائف الغنّاء أولى طلائع الورد الطائفي الأشهر في قوائم وروائح الدهن والعطور الفاخرة والعلامة الوردية الفارقة والجاذبة سياحياً والأكثر استخداماً بين أفراد العالم العربي، والذي تناقلت الأجيال مهام الاعتناء به وتطوير منتجاته ومشتقاته إلى قرابة 80 منتجاً.وأضحت مزارع الطائف التي تسكن مرتفعات جبال الهدا، ووادي محرم، وبلاد طويرق، فضاء فسيحاً تزهو بروائح شجيرات الورد؛ الذي حط رحالة بين البساتين التي تحتضنها أودية الطائف الشهيرة في أيامه الأولى مع بدايات شهر مارس/آذار.ويبدأ الورد في الإزهار لمدة تتراوح من 42 إلى 50 يوماً، فتكون شُجيرة الورد محملة بالأقماع التي تكتنف الرحيق، ويُجنى منذ ساعات صباح الفجر الباكر إلى أن يبلغ أعلى مستويات الذروة، ثم يبدأ بالتناقص تدريجياً إلى أن ينقطع، حيث لا تُزهر وردة الطائف إلا مرة واحدة في كل عام، وهذه حالة يتفرد بها الورد الطائفي، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".وارتبط منتج الورد الطائفي ارتباطاً وثيقاً بأهله منذ أمد بعيد، ليعطّر سماء مدينة الطائف ويحلّق بها في الآفاق عالياً، ويسهم في إضفاء الرونق والبهاء لها، حيث يخضع للعديد
.
.