تصاعدت الأزمة بين ناديي الأهلي المصري والهلال السوداني، بعد خسارة الأول بهدف نظيف، يوم السبت، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية في دوري أبطال إفريقيا، في اللقاء الذي أقيم على ملعب "الجوهرة الزرقاء" في مدينة أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم.وأخذت أزمة الناديين منحنى جديدا، بعدما صعد الأهلي القضية إلى وزارة الخارجية المصرية، بعدما شكى الهلال إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، بداعي تعرضه لتجاوزات متكررة من النادي السوداني وجماهيره.الشرارة الأولىوكانت الشرارة الأولى التي أشعلت الأزمة بين الناديين، قبل 36 عاما، وتحديدا في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 1987 بـ "اسمها القديم" والذي أقيم بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث ظفر الأهلي باللقب عقب فوزه على الفريق السوداني بهدفين دون مقابل، واتهمت وسائل الإعلام القريبة من الهلال الحكم المغربي لاراش بالتسبب في خسارة الفريق للنهائي، عقب إلغاء هدف اللاعب وليد طاشين بداعي التسلل، وهو الأمر الذي خلق حساسية مفرطة بين الناديين منذ ذلك الوقت.ولطالما تذكرت الصحافة السودانية القريبة من الهلال خسارة اللقب القاري أمام الأهلي المصري، وحملت الحكم لاراش
.
.