عبير الليل
03-08-2024, 01:36 AM
قد تشعر بعبء كبير وثقل شديد عندما يحين وقت الصلاة !
فأعمال كثيرة لم تنجزها بعد !*ينتابك صراع داخلي بين القيام للصلاة وترك أعمالك , أو متابعت أعمالك وترك الصلاة
ولا توجد لديك أعذار عقلية أو شرعية والغلبة للعمل لا للصلاة !
قد تتأفف ..*قد تتذمر ..
ولو بباطنك ,, وخاصة وأنت على فراش نومك متدثر بغطائك
وعيناك ملتحفتان بجفونك لا يريدان القيام للصلاة !
تدعو الله تعالى بسرّك لو أنه يسقط التكليف عنك في هذه
اللحظات فقط !
حيّ على الصلاة ..... حيّ على الصلاة
حيّ على الفلاح ...... حيّ على الفلاح
قم إلى الصلاة فالكون كله مشغول في عبادة الله
وترانيمه تملأ الأرجاء بدءاً من أصغر ذرة حتي أعظم مجرة
نعم , الكل يسبّح .. ولكن كما قال الله تعالى : ( لا تفقهون
تسبيحهم ) سورة الإسراء
ولسان حالهم يرتل أنشودة :
" أنت المسبّح في كل مكان
والمعبود في كل زمان
والموجود في كل أوان
والمدعو بكل لسان
والمعظم في كل جنان "
قم إلى الصلاة وشارك في التسبيح :
الملائكة والسماوات والأرض والرعد والجبال والطيور ..
ولسان حالهم يردد بخشوع :
" الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها
وترجف الأرض وعمارها
وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها "
فالكل يسبح ... بلا فتور أو تثاقل ( وهم لا يسئمون ) سورة فصلت
قم إلى الصلاة .. فالكون كله خاضع لمشيئته ,, مطيع لأمره ,,
ساجد له :
( ألم ترا أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض
والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدوآب وكثير من
الناس ) سورة الحج
قم واخضع لله تعالى الذي سجد له
سواد الليل
ونور النهار
وشعاع الشمس
وضوء القمر
ودوي الماء
وحفيف الشجر "
وكأنهم في صلاة جماعة تلفُ أرجاء الكون وكلُ خاضع يصلي
على طريقته وبحسبه ..
قم إلى الصلاة فهي شرف قد خصك الله تعالى بها ..
ولا تدع نفسك تتأخر عن ذرات الحصى والرمال والجمادات
والنباتات والنجوم ..
وأنت غارق بأعمالك .. بنومك .. بملذاتك
لا تشعر بما يدور حولك ..
ولو كشف لك الغطاء لرأيت عجباً !
ولا نتابك الخجل !
لقصورك أو تقصيرك
فقم إلى الصلاة آملا ً مغفرته ورحمته وقل :
" استغفرك من كل لذة بغير ذكرك
ومن كل راحة بغير أنسك
قد تشعر بعبء كبير وثقل شديد عندما يحين وقت الصلاة !
فأعمال كثيرة لم تنجزها بعد !*ينتابك صراع داخلي بين القيام للصلاة وترك أعمالك , أو متابعك أعمالك وترك الصلاة ولا توجد لديك أعذار عقلية أو شرعية والغلبة للعمل لا للصلاة ! قد تتأفف ..قد تتذمر ..
ولو بباطنك ,, وخاصة وأنت على فراش نومك متدثر بغطائك
وعيناك ملتحفتان بجفونك لا يريدان القيام للصلاة !
تدعو الله تعالى بسرّك لو أنه يسقط التكليف عنك في هذه
اللحظات فقط !
حيّ على الصلاة ..... حيّ على الصلاة
حيّ على الفلاح ...... حيّ على الفلاح
قم إلى الصلاة فالكون كله مشغول في عبادة الله
وترانيمه تملأ الأرجاء بدءاً من أصغر ذرة حتي أعظم مجرة
نعم , الكل يسبّح .. ولكن كما قال الله تعالى : ( لا تفقهون
تسبيحهم ) سورة الإسراء
ولسان حالهم يرتل أنشودة :
" أنت المسبّح في كل مكان
والمعبود في كل زمان
والموجود في كل أوان
والمدعو بكل لسان
والمعظم في كل جنان "
قم إلى الصلاة وشارك في التسبيح :
الملائكة والسماوات والأرض والرعد والجبال والطيور ..
ولسان حالهم يردد بخشوع :
" الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها
وترجف الأرض وعمارها
وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها "
فالكل يسبح ... بلا فتور أو تثاقل ( وهم لا يسئمون ) سورة فصلت
قم إلى الصلاة .. فالكون كله خاضع لمشيئته ,, مطيع لأمره ,,
ساجد له :
( ألم ترا أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض
والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدوآب وكثير من
الناس ) سورة الحج .
قم واخضع لله تعالى " الذي سجد له
سواد الليل
ونور النهار
وشعاع الشمس
وضوء القمر
ودوي الماء
وحفيف الشجر "
وكأنهم في صلاة جماعة تلفُ أرجاء الكون وكلُ خاضع يصلي
على طريقته وبحسبه ..
قم إلى الصلاة فهي شرف قد خصك الله تعالى بها ..
ولا تدع نفسك تتأخر عن ذرات الحصى والرمال والجمادات
والنباتات والنجوم ..
وأنت غارق بأعمالك .. بنومك .. بملذاتك
لا تشعر بما يدور حولك ..
ولو كشف لك الغطاء لرأيت عجباً !
ولا نتابك الخجل !
لقصورك أو تقصيرك
فقم إلى الصلاة آملا ً مغفرته ورحمته وقل :
" استغفرك من كل لذة بغير ذكرك
ومن كل راحة بغير أنسك
ومن كل سرور بغير قربك
ومن كل شغل بغير طاعتك "
قم إلى الصلاة
فهي وفادة إلى ربك فاستعد لها بكل اعتزاز وقل لربك
بلسان لهج :
" إلهي وسيدي !
من تهيأ أو تعبأ أو أعد أو استعد لوفاة مخلوق رجاء
رفده وفوائده ونائله وفواضله وجوائزه فإليك يا إلهي !
كانت تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك
وفوائدك ومعروفك ونائلك وجوائزك فلا تخيبني من ذلك "
وقف بين يديه وقوف العبد الذليل
وتذكر بأنك مخلوق فقير مسكين مستكين لا تملك لنفسك
نفعاً ولا ضراً وهو الغني الحميد
فقم وتظلل برحمة ربك . وقِف بين يدي سيدك وانهل من
فيض كرمه وجوده وإحسانه قبل فوات الأوان .
قد قامت الصلاة ..... قد قامت الصلاة
قم واهتف من أعماق قلبك لبيك لبيك ..
أنا عبدك سأمتثل بين يديك.
فأعمال كثيرة لم تنجزها بعد !*ينتابك صراع داخلي بين القيام للصلاة وترك أعمالك , أو متابعت أعمالك وترك الصلاة
ولا توجد لديك أعذار عقلية أو شرعية والغلبة للعمل لا للصلاة !
قد تتأفف ..*قد تتذمر ..
ولو بباطنك ,, وخاصة وأنت على فراش نومك متدثر بغطائك
وعيناك ملتحفتان بجفونك لا يريدان القيام للصلاة !
تدعو الله تعالى بسرّك لو أنه يسقط التكليف عنك في هذه
اللحظات فقط !
حيّ على الصلاة ..... حيّ على الصلاة
حيّ على الفلاح ...... حيّ على الفلاح
قم إلى الصلاة فالكون كله مشغول في عبادة الله
وترانيمه تملأ الأرجاء بدءاً من أصغر ذرة حتي أعظم مجرة
نعم , الكل يسبّح .. ولكن كما قال الله تعالى : ( لا تفقهون
تسبيحهم ) سورة الإسراء
ولسان حالهم يرتل أنشودة :
" أنت المسبّح في كل مكان
والمعبود في كل زمان
والموجود في كل أوان
والمدعو بكل لسان
والمعظم في كل جنان "
قم إلى الصلاة وشارك في التسبيح :
الملائكة والسماوات والأرض والرعد والجبال والطيور ..
ولسان حالهم يردد بخشوع :
" الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها
وترجف الأرض وعمارها
وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها "
فالكل يسبح ... بلا فتور أو تثاقل ( وهم لا يسئمون ) سورة فصلت
قم إلى الصلاة .. فالكون كله خاضع لمشيئته ,, مطيع لأمره ,,
ساجد له :
( ألم ترا أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض
والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدوآب وكثير من
الناس ) سورة الحج
قم واخضع لله تعالى الذي سجد له
سواد الليل
ونور النهار
وشعاع الشمس
وضوء القمر
ودوي الماء
وحفيف الشجر "
وكأنهم في صلاة جماعة تلفُ أرجاء الكون وكلُ خاضع يصلي
على طريقته وبحسبه ..
قم إلى الصلاة فهي شرف قد خصك الله تعالى بها ..
ولا تدع نفسك تتأخر عن ذرات الحصى والرمال والجمادات
والنباتات والنجوم ..
وأنت غارق بأعمالك .. بنومك .. بملذاتك
لا تشعر بما يدور حولك ..
ولو كشف لك الغطاء لرأيت عجباً !
ولا نتابك الخجل !
لقصورك أو تقصيرك
فقم إلى الصلاة آملا ً مغفرته ورحمته وقل :
" استغفرك من كل لذة بغير ذكرك
ومن كل راحة بغير أنسك
قد تشعر بعبء كبير وثقل شديد عندما يحين وقت الصلاة !
فأعمال كثيرة لم تنجزها بعد !*ينتابك صراع داخلي بين القيام للصلاة وترك أعمالك , أو متابعك أعمالك وترك الصلاة ولا توجد لديك أعذار عقلية أو شرعية والغلبة للعمل لا للصلاة ! قد تتأفف ..قد تتذمر ..
ولو بباطنك ,, وخاصة وأنت على فراش نومك متدثر بغطائك
وعيناك ملتحفتان بجفونك لا يريدان القيام للصلاة !
تدعو الله تعالى بسرّك لو أنه يسقط التكليف عنك في هذه
اللحظات فقط !
حيّ على الصلاة ..... حيّ على الصلاة
حيّ على الفلاح ...... حيّ على الفلاح
قم إلى الصلاة فالكون كله مشغول في عبادة الله
وترانيمه تملأ الأرجاء بدءاً من أصغر ذرة حتي أعظم مجرة
نعم , الكل يسبّح .. ولكن كما قال الله تعالى : ( لا تفقهون
تسبيحهم ) سورة الإسراء
ولسان حالهم يرتل أنشودة :
" أنت المسبّح في كل مكان
والمعبود في كل زمان
والموجود في كل أوان
والمدعو بكل لسان
والمعظم في كل جنان "
قم إلى الصلاة وشارك في التسبيح :
الملائكة والسماوات والأرض والرعد والجبال والطيور ..
ولسان حالهم يردد بخشوع :
" الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها
وترجف الأرض وعمارها
وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها "
فالكل يسبح ... بلا فتور أو تثاقل ( وهم لا يسئمون ) سورة فصلت
قم إلى الصلاة .. فالكون كله خاضع لمشيئته ,, مطيع لأمره ,,
ساجد له :
( ألم ترا أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض
والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدوآب وكثير من
الناس ) سورة الحج .
قم واخضع لله تعالى " الذي سجد له
سواد الليل
ونور النهار
وشعاع الشمس
وضوء القمر
ودوي الماء
وحفيف الشجر "
وكأنهم في صلاة جماعة تلفُ أرجاء الكون وكلُ خاضع يصلي
على طريقته وبحسبه ..
قم إلى الصلاة فهي شرف قد خصك الله تعالى بها ..
ولا تدع نفسك تتأخر عن ذرات الحصى والرمال والجمادات
والنباتات والنجوم ..
وأنت غارق بأعمالك .. بنومك .. بملذاتك
لا تشعر بما يدور حولك ..
ولو كشف لك الغطاء لرأيت عجباً !
ولا نتابك الخجل !
لقصورك أو تقصيرك
فقم إلى الصلاة آملا ً مغفرته ورحمته وقل :
" استغفرك من كل لذة بغير ذكرك
ومن كل راحة بغير أنسك
ومن كل سرور بغير قربك
ومن كل شغل بغير طاعتك "
قم إلى الصلاة
فهي وفادة إلى ربك فاستعد لها بكل اعتزاز وقل لربك
بلسان لهج :
" إلهي وسيدي !
من تهيأ أو تعبأ أو أعد أو استعد لوفاة مخلوق رجاء
رفده وفوائده ونائله وفواضله وجوائزه فإليك يا إلهي !
كانت تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك
وفوائدك ومعروفك ونائلك وجوائزك فلا تخيبني من ذلك "
وقف بين يديه وقوف العبد الذليل
وتذكر بأنك مخلوق فقير مسكين مستكين لا تملك لنفسك
نفعاً ولا ضراً وهو الغني الحميد
فقم وتظلل برحمة ربك . وقِف بين يدي سيدك وانهل من
فيض كرمه وجوده وإحسانه قبل فوات الأوان .
قد قامت الصلاة ..... قد قامت الصلاة
قم واهتف من أعماق قلبك لبيك لبيك ..
أنا عبدك سأمتثل بين يديك.