المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير (ما كان لله أن يتخذ من ولد )


لَذة عِشّق ♔
01-22-2023, 11:27 AM
تفسير قوله تعالى :
((مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ ۖ سُبْحَانَهُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (35)) سورة مريم



يقول تعالى ذكره:
لقد كفرت الذين قالوا: إن عيسى ابن الله، وأعظموا الفِرية عليه، فما ينبغي لله أن يتخذ ولدا ،
ولا يصلح ذلك له ولا يكون، بل كل شيء دونه فخلقه،

وذلك نظير قول عمرو بن أحمر:
فِـي رأسِ خَلْقَـاءَ مِـنْ عَنقاءَ مُشْرِفَةٍ
لا يُبْتَغَــى دُونهـا سَـهْلٌ وَلا جَـبَلُ


وأن من قوله ( أَنْ يَتَّخِذَ ) في موضع رفع بكان.

وقوله: (سُبْحَانَهُ)

يقول: تنـزيهًا لله وتبرئة له أن يكون له ما أضاف إليه الكافرون القائلون: عيسى ابن الله.
وقوله( إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )
يقول جل ثناؤه: إنما ابتدأ الله خلق عيسى ابتداء، وأنشأه إنشاء من غير فحل افتحل أمه،
ولكنه قال له ( كُنْ فَيَكُونُ ) لأنه كذلك يبتدع الأشياء ويخترعها،
إنما يقول، إذا قضى خلق شيء أو إنشاءه: كن فيكون موجودا حادثا،
لا يعظم عليه خلقه، لأنه لا يخلقه بمعاناة وكلفة،

ولا ينشئه بمعالجة وشدّة.


ِ

خالد الشاعر
01-22-2023, 12:25 PM
موضوع مميز
طرحتى وابدعتى دُمتى ودام عطائكِ
سلمت يداكى عالجلب المميز
لكى خالص تحياتى
خ ـالد الشاعر:q68:

جوري
01-22-2023, 06:37 PM
جزاك الله خيرا وبارك فيك
سلمت الاكف على الطرح المفيد والمميز
دائما تتحفيننا بما هو جديد وقيم
استمري
لك اعجابي وحدائق جوري :959:

بنت الرافدين
01-23-2023, 06:15 AM
ننتظر جديدك بشووق...
مجهود رائع تشكر عليه

AJFAN
01-23-2023, 10:10 AM
جزآك الله ألف خير
على طرحك ونقلكِ النآفع وجعله في ميزآن حسنآتك

بسمة فجر
01-30-2023, 09:58 AM
بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم
ارق التحايا لك

خالد الشاعر
02-12-2023, 02:37 PM
جزاكى الله خيراً
الله يعطيكى العافيه

سلطان الزين
03-08-2023, 02:25 PM
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك

نورس الحنين
05-02-2023, 11:37 PM
باقات من الورد الجوري لأرواحكم النقية
بارك الله فيكم وأرضاكم
واصلوا اتحافنا بكل جديد ومفيد
وألأمثل لمنتدانا الغاليٌ

بنت الرافدين
05-16-2023, 05:05 AM
طرح راااقي جدا ومميز
مبدعين في اختيااراتكم في انتظااار قااادمكم
لكم ودي وكونوا بخير

AL-PRINCE
03-06-2024, 07:02 PM
.
.
.
.
أَسْعَدَ اللهُ أَوََقَاتُكُمْ بِكُلُّ خَيْرٍ..
دَائِمَا تَبْهَرُونَا بَمَوٍآضيعكم
الَّتِي تَفُوٍح مِنْهَا عِطْرَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ ،
لَكَم الشُّكْرُ مِنْ كُلُّ قَلْبِيٍّ .
http://media.tumblr.com/tumblr_m2t0tlS78c1qbs47q.gif