في العصر الحديث ، ظل الباحث الألماني برنارد ديالا عام 1904 يبحث عن مقبرة وجد ذكرها في إحدى المقابر التي فتحها وأشارت الوثيقة التي وجدها أن تلك المقبرة توجد في مكان قرية تسمى أربها في صعيد مصر ، ولا يوجد أي دلائل على وجودها فهذه القرية لا يوجد بها أي معالم أثرية ولكن ظل يبحث عن المقبرة لأن الجملة التي كُتبت في الوثيقة عن المقبرة أنها تحوي مالا تحويه مقبرة أخرى فهي فريدة من نوعها فقد صممت لغرض معين وهو . وللأسف وجد الوثيقة مقطوع منها جزء وكأنه بفعل فاعل أو دُفن ناقصا ولكن لم يكتشف أحد المقبرة التي تحوي الجزء الأخر منها ، وظن أن أحد العمال قد قطع جزء من الوثيقة دون علم أحد ولكنه لم يتحقق من ذلك .فاضطر أن يبحث بنفسه في كل شبر من هذه القرية وكل يوم كان يضع الوثيقة أمامه ليتأمل فيها وفي يوم كان ممسكا بالوثيقة في ضوء القمر الذي كان مكتملا فوجد أحرف مضيئة قد توهجت في ظهر الوثيقة تحدد تماما مكان المقبرة وكانت أسفل الجبل من الناحية الشمالية الغربية له . فأسرع ولم ينتظر حتى الصباح أيقظ العمال وأمرهم بالتحرك وانطلقوا وظلوا يحفرون طيلة الليل وبالفعل وصلوا لباب وكانت المفاجأة أن المقبرة فارغة
08-25-2024
عضويتي 
أغرب عملية فتح لمقبرة أثرية
.gif)
العرض العادي
