إنها حكايتي مع هطول المطر

إنها حكايتي مع هطول المطر لا أعلم كيف بدأت حكايتى وأنا أرقب السماء وهي تمطر والجدران باردةٌ وصوت المطر يتناثر ويتزايد بغزارة شديدة وبعنف على زجاج نافذتي المطلة على حديقة منزلى الصغير يداهمنى شعور النزول فى هذا الجو الشتوى شديد البروده وبدأت لحضات غريبة تراودني إسترجعت بها كل الذكريات التي عشتها مع قطرات المطر وقالت خواطرى هل من السهل أن تبنى لنفسك قصورا من الخيال يحيط بها وبفضائها البلابل والعصافير التى تصدح فى السماء تغرد بأعذب الألحان والترانيم الجميلة وحين داعب الليل نسيم البحر رغم نزول المطر الغزير زاد فكرى تعمقاً فسألت نفسى لماذا عدت لذكرياتى أفتش عن أحداث مضت مليئة بالأحزان والهموم فلم يعد للفرح فيها مكان ولكن صوت المطر أوقفني وتبللت ذكريات وانتثر الخوف وتبدد الضلام من حولي ومن خيالي إنها قطرات المطر الدافئة ايقضتني من سباتي وابتهجت فرائسي تحدتني أن المطر أنعش حياتي وأنبت الزرع مخضراً وكست الانهار بريقا لامعا إنها لحضات هطول المطر من أثير قلمي روزانا السعدي

ناطق العبيدي ,براءةقلب ,تاج النساء معجبون بهذا