تهيئـــــته قبـــل النــــوم :-
- ضعي روتينا جديدا لوقت النوم، يتضمن إضاءة ليلية، وقصص ما قبل النوم، والموسيقى، والحديث عن غرفة النوم كمكان آمن مليء بالحب، وسيطمئن تدريجيا لعدم وجود وحوش في غرفته، وسيحب النوم فيها.
- اجعلي غرفة طفلك صديقة للنوم قبل أن تبدئي في الإصرار على بقائه في غرفته طوال الليل. وتختلف فكرة كل طفل عما تبدو عليه البيئة المريحة، فبينما قد يستمتع أحد الأطفال ببعض الأصوات والإضاءة الخفيفة، قد يرغب طفل آخر في احتضان حيوان محشو، مع ظلام تام، وصمت مطلق، لذا جربي بعض الأشياء المختلفة لتعرفي ما الذي يساعد طفلك في الشعور بالراحة أكثر.
- ضعي خطة عمل بدلا من إخبار طفلك ببساطة ألا ينهض من الفراش، علِّميه كيفية العودة للنوم، واطلبي منه البقاء في سريره، وإغلاق عينيه، والتفكير في شيء ممتع، مثل ما يريد القيام به في عيد ميلاده، أو العطلة المقبلة.
طمأنته ليلا :-
- بعد تقبيل الطفل وهو في فراشه، وقبل ترك غرفته، يمكنك طرح سؤال عليه، مثل "كيف يمكنني مساعدتك في الشعور بالأمان قبل النوم؟".
من الأفضل تلبية ما يطلبه، وطمأنته، فبدلا من مغادرة غرفته، وإطفاء الأنوار، وسيادة الصمت فجأة، يمكن أن تقومي ببعض المهام المنزلية، مثل جمع الملابس المتسخة، أو ملء بعض زجاجات المياه للغد، حتى يتمكن من سماعك، والاطمئنان إلى وجودك، والخلود إلى النوم.
- من الأسهل تدريب طفل صغير على النوم في غرفته عندما يكون في سريره، حيث لن يتمكن من النهوض من السرير والبحث عنك، أما إذا لم يستطع النوم دون وجودك، فاجلسي على سريره حتى ينام، وبعد بضعة أيام انتقلي إلى كرسي، ثم حركي الكرسي تدريجيا بالقرب من الباب، حتى يطمئن للنوم بمفرده.
- لا تستسلمي للظروف، خاصة عندما يمرض طفلك أو لا يستطيع النوم بعد مشاهدة فيلم مخيف، فلا يزال بإمكانك تهدئته دون دعوته إلى غرفتك، ويمكنك الذهاب إلى الطفل، والنوم في غرفته.
- تمسكي بقرارك إذا تسلل طفلك إلى غرفتك ليلا، فقد تكونين متعبة أو محبطة، ولكن إذا أردت ثني طفلك عن النوم في سريرك، فعليك إرسال رسالة متسقة واضحة كل ليلة، أما إذا رأى طفلك أن إصراره واحتجاجاته يؤثران على قرارك، فلن تنتهي المشكلة.
- إذا اعتاد طفلك النوم بمفرده ثم عادت المشكلة ثانية، فربما يواجه طفلك مشكلة حقيقية تعيقه عن النوم بهدوء، وعليك التراجع خطوة للوراء، وفحص الأسباب المحتملة لذلك، ومن ثم علاج المشكلة بشكل أكثر فعالية.