استطاع "وشاح" مطرز بأبرز الرسوم والنقوش المستوحاة من آثار منطقة نجران ومنها "حمى" و "الأخدود"، أن ينال إعجاب الأجانب اللذين حصلوا عليه كإهداءات أثناء زيارتهم المنطقة، حتى أصبح الوشاح مطلوب بشكل كبير من الجهات الحكومية والخاصة، نظراً لما يهدف إليه الوشاح من التعريف بآثار المنطقة، وكونه هدية تعطي انطباع عن إرث وتاريخ طويل عاشتها المنطقة.وفي حديث "العربية.نت" مع المصممة "البتول سليمان" صاحبة الفكرة ومنفذتها، تقول: أنشأتُ نشاط تجاري وقت جائحة كوروناوكان عبارة عن صنع كمامات، وكوني خريجة أزياء، كان هناك نقص كبير بالكمامات، ففكرتُ بصنع كمامات من القماش وبألوان متعددة ويستطيع الشخص غسلها وارتدائها أكثر من مرة، ثم طورت المشروع إلى كمامات بالشعارات للشركات، ويكون بشكل تسويقي لهم، وبعد شهرين أصبح لدي دخل كبير من هذا المشروع، ولكنني توقفتُ قليلاً وفكرت بتطوير المشروع، خاصة أن الكمامات لن تستمر على المدى الطويل.وتابعت حديثها: وقعت الفكرة على تصميم العبايات ولكن بطريقة مختلفة نوعا ما، وكنتُ أول مصممة للعبايات في منطقة نجران وكان في عام 2020م، ولكن نجاحي كان في حدود المنطقة، فبحثت كيف أدخل في
.
.